مفتي الجمهورية: الإسلام حفظ للمرأة حق المشاركة في المجالات كافة
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إنه لا بد من الفخر بمشاركة المرأة المسلمة مع النبي صلى الله عليه وسلم في كل المشاهد الوظيفية والقضائية، وكذا مشاهد إبداء الرأي، والمشهد العلمي.
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج نظرة، المذاع على فضائية صدى البلد، أنه عهد الفاروق عمر بن الخطاب شهد تولي الشفاء رضي الله عنها، أمورَ الحسبة؛ تلمسًا للنص الشرعي وتطبيقًا لمبدأ، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، رغبة في إحياء الفضائل لدى أفراد المجتمع، وصيانة الحقوق المجتمعية، وتنظيم الشئون العامة، والمحافظة على الهوية، وحماية المقاصد والمصالح العليا.
الدكتور شوقي علام أوضح، أن تلك المشاركة للمرأة في جميع مجالات الحياة في عهد النبي والصحابة أعطاها كالرجل كل الحقوق، والتي من بينها « حق الترشح والانتخاب وتولي المناصب القيادية »، ما دامت المعايير والضوابط والكفاءة تنطبق على الشخص المختار، سواء أكان رجلًا أم امرأة.
ولفت إلى حضور المرأة في العصور الزاهرة التي أعقبت عصر الصحابة، وهذا أمر ملاحظ في السير والتراجم التي وصلت إلينا من العصور السابقة؛ مشيرًا إلى أن ذلك كله ينفي ما يردده بعض المغرضين بأن الشريعة الإسلامية تمنع المرأة من الخروج من بيتها، أو تمنعها من طلب العلم، بل تحرص الشريعة وتدعو المرأة للوصول إلى أقصى الدرجات العلمية.