شاهد عيان يروي تفاصيل استلام أسرة شاب جثمان خاطئ ودفنه بمقابر بورسعيد | فيديو
أجري القاهرة 24 بثًا مباشرًا من باب رقم 5 بمقابر بورسعيد، من أمام قبر غريب حسين بندق، وذلك بعد واقعة دفن جثمان بالخطأ في مقابر بورسعيد.
وروي أحد العاملين بمقابر بورسعيد، أنه فوجئ بقدوم فرد أمن أحد المستشفيات عقب دفن جثمان شاب في وجود أسرته؛ ليبلغ الأسرة أن الشاب الذي تم دفنه ليس نجلهم، ويطالبهم بالتأكد من هوية الجثة.
شاهد العيان أشار إلى أن أسرة الشاب نزلت إلى المقبرة وتعرفت من خلال بنيان الجثمان وملامح الوجه الظاهرة أنه ليس نجلهم، وكشف أن مشادة كلامية حدثت بين والد الشاب المتوفى، وأفراد أمن المستشفي بسبب إصراره على أن الجثة لنجله.
كما تابع أن أحد أقارب الشاب ذهب إلى المستشفى للتأكد من هوية الجثة الموجودة هناك، وعاد لإبلاغ الأسرة أن جثة ابنهم لا تزال موجودة داخل المشرحة، وأن من تم دفن جثمانه ليس نجلهم.
عامل المقابر أضاف أن الأسرة وقفت على غُسل نجلهم واستلموا جثمانه، متسائلًا عن كيفية عدم معرفتهم بالجثمان، قائلًا «إزاي ما خدوش بالهم من جسمه وشكله وهدومه وحاجات كتير».
وأكد «عامل المقابر»، أن الجثمان الخاطئ لا يزال متواجدًا داخل المقبرة ولم يتم دفن جثمان الشاب الآخر، مشيرًا أن الأسرة طالبتهم بالانتظار لصدور قرار النيابة العامة لدفن الجثمان الصحيح.
وكشف مصدر بمستشفى المبرة بمحافظة بورسعيد، أن الخطأ كان خارجًا عن إرادة الإدارة، ولم تكن المتسببة في تبديل جثتي الشابين، موضحًا أن ذلك حدث نتيجة دخولها في حادث وارتدائهما الاثنين قميصًا.
وأكد المصدر أن الذي اكتشف الخطأ هو المستشفى، مشيرًا إلى أن أحد الأهالي تسلم خاتمًا للشاب وشهد الغسل، واختلط عليه الأمر بسبب أن الشاب الآخر هناك تغير في ملامحه من الإصابات، فظن أنه نجله بسبب إصابته في حادث.
وقام فريق من «النيابة العامة ببورسعيد» بمناظرة جثة الشاب محمد.س التي لا تزال موجودة بمستشفى المبرة، ويجري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإعادة فتح المقبرة واستخراج جثة الشاب، وتسليم الأهالي الجثة الصحيحة وإصدار تصريح الدفن.
وكان شاب يدعي محمد. س، متزوج ويعمل بأحد المطاعم السياحية، لقي مصرعه إثر حادث وقع أول أمس الأربعاء، في شارع محمد علي بمحافظة بورسعيد.