هل تم تفعيل الترقية بالاختيار؟.. التنظيم والإدارة يجيب
تمنح الترقية للموظف في الجهاز الإداري للدول مزايا أدبية ومالية، من خلال نقله من وظيفة إلى أخرى في مستوى تنظيمي أعلى، ويتحمل واجبات ومسؤوليات أكبر.
ويحدد قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016، طريقتين للترقية، إما بالأقدمية أو بالاختيار.
من جانبه، قال الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، إن الترقية بالاختيار لم يتم تفعيلها بعد، مضيفًا، خلال مشاركته في ندوة بعنوان «الإصلاح الإداري»، على موقع كلوب هاوس، أن الكفاءة هي المعيار الأساسي في الترقية بالاختيار، والموظف الأكفأ هو الأولى بالترقية بين المرشحين، وفقا للمادة 29 من قانون رقم 81 لسنة 2016، المتعلقة بشروط الترقية، مشددًا على أنه يجب أن يستوفي الموظف بالجهاز الإداري للدولة، لشروط شغل الوظيفة المُرقى إليها.
وتشير المادة بالقانون إلى أن تكون الترقية بقرار يصدر من السلطة المختصة، من خلال الوظيفة التي تسبقها مباشرة في المستوى والمجموعة الوظيفية التي تنتمي إليها.
متى تكون الترقية بالأقدمية ومتى بالاختيار؟
تشير المادة إلى أن الترقية تكون للوظائف التخصصية من المستوى الأول (ب) بالاختيار على أساس بيانات تقويم الأداء وما ورد في ملف الخدمة من عناصر الامتياز.
تتابع المادة بالقانون أن الترقية للوظائف التخصصية الأخرى تكون بالاختيار في حدود النسب الواردة، ويشترط القانون أن تكون الترقية بالاختيار في الوظائف التخصصية، فيجب الحصول على تقرير تقويم أداء بمرتبة ممتاز.
يشير قانون الخدمة المدنية إلى أنه إذا كان عدد من تتوافر فيهم شروط الترقية بالاختيار من الحاصلين على مرتبة ممتاز أقل من العدد المخصص للترقية بالاختيار تكون الترقية في الجزء الباقي من الحاصلين على مرتبة كفء على الأقل عن ذات المدة السابقة.
حدد القانون إذا كان عدد من تتوافر فيهم شروط الترقية بالاختيار أقل من العدد المخصص لها تؤجل الترقية وتحجز الوظائف في الجزء المتبقي إلى أول ترقية تالية، ويحدد القانون رقم 81 لسنة 2016 أن الأقدمية في الوظيفة من تاريخ شغلها.