كيف يهيئ أولياء الأمور الطلاب للاستعداد العام الدراسي الجديد؟.. استشاري نفسي يجيب
دعا الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أولياء الأمور إلى تهيئة الطلاب نفسيًا ومعنويًا قبل الاستعداد للعام الدراسي الجديد، وذلك بعد فترة الاسترخاء الذهني التي سيطرت عليهم خلال الفترات السابقة، بسبب الموجات المتتالية لفيروس كورونا.
قال استشاري الصحة النفسية، في تصريحات لـ«القاهرة 24»، إن التهيئة النفسية للعام الدراسي لا تقتصر فقط على الطلاب، بل أولياء الأمور وأن أساس استقبال العام الدراسي الجديد، تبدأ بتنظيم اقتصاديات الأسرة بتحديد أولوياته، حيث يضع ولي الأمر في اعتباره بأن يرتب مصروفات العام الدراسي وأدواته المدرسية؛ حتى لا يحدث توتر ماديًا قبل بدء الدراسة، مضيفًا أنه لا بد من البعد تمامًا عن الحديث السلبي للمدرسة والسلبيات التي يواجها الطالب عن المناهج والاختبارات وكذلك البعد عن جروبات المامميز؛ حتى لا نسبب لهم عبئًا نفسيًا على الطلاب.
أشار هندي إلى أنه لا بد من النظر للصعوبات التعليمية التي يقابلها الطلاب في بعض المواد فلا بد من تنظيمها في الوقت الحالي، وتحديد التغذية المكملة من الناحية التعليمية، لافتًا إلى أن شراء الملابس شيء مهم وجيد، ليشعر الطلاب باسترجاع المدارس وإحياء روح المشاركة والتعاون بين الأسرة والفرحة بالعام الدراسي الجديد، متمنيًا عامًا دراسيًا ناجحًا للطلاب وكل المنظومة التعليمية بأكملها.
أكد، خلال حديثه لـ«القاهرة 24»، ضرورة مصاحبة الأبناء في أول يوم للعام الدراسي حتى لو في المراحل الثانوية كنوع من الألفة والبهجة، مستكملًا: «لا بد من التواصل مع إدارة المدرسة للتعرف على المدرسين الجدد لتكون هناك وسائل للتواصل تعينه على معرفة مستوى أبنائهم».
أشار إلى أن ترتيب قدراتهم قبل العام الدراسي الجديد من أكثر الخطوات التي لا بد أن يتم التركيز عليها، وتنشيطهم بأوجه التعليم من خلال استرجاع بعض المعلومات السريعة التي تساعدهم في بناء المناهج الحديثة.
في السياق ذاته، قال مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم إنه لا نية لتأجيل العام الدراسي الجديد 2021-2022 والانتظام طوال الأسبوع، موضحًا أن بداية العام الدراسي الجديد في موعده 9 أكتوبر المقبل في جميع مدارس الجمهورية، كما أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم العليم الفني.
أضاف المصدر لـ«القاهرة 24» أن العام الدراسي سيبدأ وسط إجراءات احترازية للحد من فيروس كورونا من تعقيم المدارس والفصول الدراسية، والتزام الطلاب بارتداء الكمامات داخل المدرسة للحفاظ عليهم، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم حققت الالتزام الكامل خلال العامين الماضيين في الوقت ظهور جائحة فيروس كورونا.