الجزائر تعلن الحداد الوطني 3 أيام بعد وفاة بوتفليقة
قرر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إعلان الحداد الوطني في البلاد وتنكيس العلم الوطني لمدّة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم، في جميع أنحاء البلاد، إثر وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
أعلن التلفزيوني الجزائري، في الساعات الأولى من صباح اليوم، وفاة الرئيس السابق بوتفليقة بعد صراع طويل مع المرض.
بوتفليقة، الرئيس السابع للجزائر منذ الاستقلال، وتولى الحكم عام 1999 بعد انتخابات أجريت إثر استقالة الرئيس الجزائري الأسبق اليامين زروال في عام 1998، واستمر حكم بوتفليقة منذ ذلك الوقت وعلى مدار 20 عاما كاملة، وذلك حتى استقالته من منصبه في أبريل 2019 بعد الاحتجاجات الشعبية الواسعة.
بدأت رحلة بوتفليقة مع المرض في نهايات عام 2005، عندما أصيب بوعكة صحية، نُقل على إثرها للمستشفى وغادر بعد نحو شهر، ثم أصيب بوتفليقة بجلطة دماغية في عام 2013 أبعدته عن حكم البلاد فعليا.
وُلد عبد العزيز بوتفليقة في 2 مارس 1937 بمدينة وجدة، والتحق بصفوف جيش التحرير الوطني ضد الاحتلال الفرنسي وعمره 19 عاما، ثم أصبح عضوا في أول مجلس تأسيسي وطني بعد الاستقلال، وشغل مناصب وزير الشباب والرياضة ووزير السياحة في عهد الرئيس الجزائري الراحل أحمد بن بلة، وكان عمره وقتها 25 عاما.
كما عمل بوتفليقة وزيرا للخارجية في عام 1963 واستمر حتى وفاة الرئيس الأسبق بومدين في 1978، ثم في عام 1989 اُنتخب عضوا في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، واستمر بها حتى انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية في 1999 خلفا لليامين زروال، ويُعد هو أطول رؤساء الجزائر بقاء في الحكم.
