التعليم العالي والبحث العلمي: مدينة الأبحاث العلمية تنظم مدارس التدريب العملي للطلاب الجامعيين
تلقى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من دكتور منى عبداللطيف القائم بأعمال مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، حول افتتاح المدينة للمدارس الصيفية لعام 2021، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 16 سبتمبر الجاري عبر التعلم عن بعد؛ لتدريب طلاب الكليات العملية، الهندسة - الصيدلة - الطب البيطري - العلوم - الزراعة، بجامعات الإسكندرية - القاهرة - عين شمس - الأزهر- حلوان - طنطا - الزقازيق - كفر الشيخ - أسيوط - الوادي الجديد - المنصورة - الجامعة المصرية الروسية - فاروس - الأكاديمية العربية - جامعة زويل - جامعة دراية.
وأكدت مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، أن تنظيم المدارس جاء استمرارًا للتعاون المشترك بين مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية والجامعات المصرية؛ بهدف تنمية المهارات البحثية والابتكارية لطلاب الجامعات المصرية لمواكبة التطور التقني العالمي ومتطلبات سوق العمل، وانطلاقًا من إيمان المدينة بالقيام بدورها فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وسعيًا لتحقيق محور البحث العلمي وصناعة التعليم والثقافة العلمية ضمن المسار الأول من الاستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار مصر 2030.
أضافت دكتور منى عثمان، مسئول التدريب بالمدينة أن عدد الطلاب المتقدمين للمدارس 3629، طالب تم قبول عدد 2207 طالب في تخصصات الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، الصناعات الدوائية والصيدلية والتخميرية، الذكاء الاصطناعي، الإنتاج الحيواني، التحليل الإحصائي وتحليل البيانات، مراقبة جودة الهواء.
لفت التقرير إلى أن المدارس تضمنت عدد 10 برامج دراسية، هي، تحديد البروتين وطرق عزله، مفاهيم وأساسيات البيانات الضخمة، تطوير دواء من منتج طبيعي "تجربة كاملة لتجارب قبل السريرية"، الاستراتيجيات التنموية لإنتاج حيواني وداجني مستدام تبعًا لرؤية مصر2030، تحليل البيانات والنمذجة الإحصائية، مراقبة جودة الهواء، الاتجاهات الحديثة في الأطعمة الوظيفية، تعزيز جودة التربة، تقنيات نظام الزراعة المبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لمصر 2030، تصميم الألعاب الإلكترونية.
أوضح التقرير أن التدريب بالمدارس تضمن محاضرات نظرية وتجارب عملية، مضيفًا أن الجزء النظري تم تنفيذه من خلال محاضرات في شكل فيديو مصور، أما الجزء العملي تم تقديمه عن طريق قيام الباحثين بالمدينة بتصوير محاكاة للتجربة الفعلية داخل المعامل.
