رفض التصالح في واقعة السجود للكلب بين الممرض والطبيب.. وأول تعليق من دفاع المتهم
رفضت أسرة عادل سالم، الممرض المجني عليه، في واقعة السجود للكلب، التصالح مع الدكتور عمرو خيري، رئيس قسم العظام بكلية الطب بجامعة عين شمس، بينما طالب محامي الممرض بتعويض قدره مليون جنيه؛ جراء ما لحق بموكله من أذى وضرر نفسي به وبأسرته لتقرر المحكمة تأجيل القضية لجلسة 25 سبتمبر الجاري للاطلاع.
من جانبه، قال هاني حمودة، دفاع الدكتور عمرو خيري، في واقعة السجود للكلب والمتهم بإهانة ممرض واستعراض قوته ونفوذه وسلطته، إن أولى جلسات محاكمته انتهت حيث طالب تأجيل القضية للاطلاع على نسخة منها.
أوضح دفاع المتهم الرئيسي في واقعة السجود للكلب، في تصريحات لـ موقع القاهرة 24، والمتهم بإهانة ممرض في مستشفى خاص، إنه سوف يعد مذكرة دفاع عن موكله، لافتًا إلى تعرض موكله لهاكرز استولى على محتويات هاتفه.
لم تستغرق جلسة المحاكمة الأولى في المحكمة الاقتصادية لـ واقعة السجود للكلب أكثر من 20 دقيقة إذ بدأت بإثبات حضور المتهم وكانت جلسة إجرائية.
حضر الجلسة الأولى منذ الصباح المبكر، أسرتي المتهم والمجني عليه كما حضرها عدد كبير من المحامين إما للدفاع عن الطبيب المتهم أو تضامنا مع المجني عليه الممرض عادل سالم، وطالب أحد المحامين المتضامنين مع الممرض المجني عليه في واقعة السجود للكلب بتعويض مدني قيمته مليون جنيه.
واقعة السجود للكلب
يذكر أن تحقيقات قضية السجود للكلب والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وبدأت بفيديو مدته 4 دقائق، انتهت بتوجيه عدد من الاتهامات للطبيب في واقعة السجود للكلب، حيث ضمت قائمة الاتهامات المنسوبة للطبيب عمرو خيري وآخرين، التنمر على الممرض عادل سالم بالمستشفى ممَّن لهم سلطة عليه بالقول، واستعراض القوة قِبَله وسيطرتهم عليه، واستغلالهم ضعفه.
تهم تواجه المتهمين في واقعة السجود للكلب
ضمت تحقيقات قضية واقعة السجود للكلب مع الطبيب عمرو خيري رئيس قسم العظام بمستشفى عين شمس، دوافع المتهمين وبينت أنهم ارتكبوا الواقعة بقصد جعل الممرض عادل سالم، موضع السخرية والحطّ من شأنه في محيطه الاجتماعي، واستغلالهم الدين في الترويج لأفكارٍ متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء أحد الأديان السماوية وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
بينت تحقيقات قضية واقعة السجود للكلب التي طالب فيها الطبيب عمرو خيري لممرضه السجود للكلب وإهانة وسخرية، وكشفت أن المتهمين في الواقعة نشروا الفيديو المتداول عن طريق الشبكة المعلوماتية وبإحدى وسائل تقنية المعلومات، تصويرًا مرئيًّا ينتهك خصوصية الممرض المجني عليه دون رضاه، استخدامهم موقعًا وحسابًا، خاصًّا على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
