الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد سحب فرنسا سفرائها من أستراليا وأمريكا.. هل يشعل بايدن حربًا عالمية ثالثة بسبب النووي؟

القاهرة 24
سياسة
السبت 18/سبتمبر/2021 - 02:57 م

يعيش المجتمع الغربي حالة من الارتباك منذ إعلان عقد اتفاق دفاع مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا، حيث يشمل الاتفاق تبادل الخبرات بين الدول الثلاثة لبناء أسطول عسكري وغواصات نووية لأستراليا، وهو ما أغضب كلًا من فرنسا والصين لأسباب مختلفة.

قررت فرنسا وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان، استدعاء سفراءها من الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا، احتجاجًا على هذا الاتفاق مشيرًة إلى أنه تم طعنها في ظهرها حيث أن فرنسا وأستراليا عقدا اتفاق لبناء الغواصات الأسترالية قبل سنوات من اتفاق الأوكوس، كما أن أستراليا أبطلت عقدها مع فرنسا قبل ساعات قليلة فقط من  الإعلان عن اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا.

أصدر جان إيف لودريان، وزير خارجية فرنسا بيان رسمي يشير إلى أن قرار فرنسا الاستثنائي يأتي بسبب الإعلان الاستثنائي والخطير الذي أطلقته الولايات المتحدة مع أستراليا.

قال لودريان، إن الاستغناء عن المشروع الذي يربط أستراليا بفرنسا منذ 2016، والإعلان عن شراكة جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية للتعاون المحتمل لإنشاء غواصات ذات قدرات نووية، تعتبر تصرفات غير مقبولة بين حلفاء وشركاء.

من جانبها ردت أستراليا على البيان الفرنسي وقرار استدعاء السفير من بلادها، حيث قالت ماريز بايين، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية: إن أستراليا تتفهم تمامًا خيبة أمل فرنسا بسبب القرار الأخير الذي اتخذناه، بناءً على مصالحنا الأمنية القومية الواضحة.

أوضحت بايين: أستراليا تُقدر علاقتها بفرنسا التي تعد شريكًا هامًا ومساهم حيوي في الحفاظ على الاستقرار في المحيطين الهادي والهندي.. وهذا لن يتغير.

من جانبه أعرب البيت الأبيض الأمريكي عن أسفه لقرار فرنسا باستدعاء السفير من واشنطن، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بحل الخلافات مع فرنسا في الأيام المقبلة، وأن الولايات المتحدة على اتصال مع الشركاء الفرنسيين بشأن قرار استدعاء السفير.

لماذا تشعر فرنسا بأنه تم طعنها في ظهرها؟

التقى وزيران فرنسيان بنظرائهم الأستراليين للوقوف على مستجدات العلاقات الثنائية وتعزيزها والتأكيد الاتفاق القائم منذ 2016 الذي ينطوي على اتفاق الغواصات البحرية، قبل أسبوعيين فقط من إعلان اتفاقية الأوكوس وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان.

أفادت الصحيفة الأمريكية بأن فرنسا كانت تجهل المقصد الأصلي وراء تصريحات جو بايدن الرئيس الأمريكي يوم 30 أغسطس عندما أعلن: أستراليا أقدمت على أكبر خطوة استراتيجية منذ أجيال طويلة.

تابع مواقعنا