الأمن التونسي يتدخل للفصل بين المؤيدين والمعارضين في الاحتجاجات التونسية
تدخلت قوات الأمن التونسية، للفصل بين المتظاهرين بشارع الحبيب بورقيبة، بين مؤدي ومعارضي الرئيس التونسي قيس سعيد.
وخلال الساعات الماضية نظم عدد من المواطنين التونسيين وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة التونسية، اعتراضًا على القارات الصادرة من الرئيس التونسي قيس سعيد، مطالبين بإعادة عمل مجلس النواب الذي يترأسه راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة الإخوانية.
ردًا على تلك الاحتجاجات، تجمع عدد من المواطنين قبالة المسرح البلدي رفعوا شعارات داعمة لقرارات رئيس الدولة ومناهضة البرلمان المجمدة اختصاصاته، ما دفع قوات الامن للتدخل والفصل بين الجانبين عن طريق تركيز حواجز حديدية، وفقًا لموقع موازيك إف إم.
ردد المحتجون في العاصمة التونسية شعارات للتنديد بالإجراءات الاستثنائية التي أقرها سعيد 25 يوليو الماضي، مطالبين بالعودة لما وصفوه بالشرعية، فيما ندد البعض الآخر باستمرار إيقاف النائب المجمد ياسين العياري، وملابسات تنفيذ بطاقة الجلب التي جدت أمس في حق النائب المجمد سيف الدين مخلوف.
تزامنًا مع الاحتجاجات، دعت النقابة الوطنية للدفاع عن التاكسي الفردي والمكتب الوطني للدفاع عن السواقين الأجراء، الرئيس التونسي إلى التدخّل العاجل لإصلاح منظومة النقل العمومي غير المنتظم.
وطالبت النقابتان في بيان مشترك صادر اليوم السبت، بضرورة دعوة السواقين الأجراء للمشاركة في صياغة أو تعديل المنشور الجديد وتمكينهم من حقهم في مراقبة ومتابعة ملفاتهم المودعة لدى دوائر الاقتصاد والاستثمار بمختلف ولايات الجمهورية وذلك تحت إشراف اللجنة الاستشارية الجهوية للنقل
دعت المنظمتان في بيان مشترك، السبت، إلى استكمال مسار تطهير القطاع من الدخلاء على المهنة وتفعيل كل الآليات لذلك.