اغيثوا مدرسة المقطم الرسمية للغات.. هاشتاج لـ أولياء أمور يرصد تردي الأوضاع داخلها │ صور
اغيثوا مدرسة المقطم الرسمية للغات هاشتاج دشنه أولياء أمور بمدرسة المقطم الدولية للغات، وذلك اعتراضًا على عدم آدمية النظافة الخاصة بالمدرسة خاصة دورات المياه.
قالت المهندسة دينا سالم، إحدى أولياء الأمور، لـ القاهرة 24، إنه لا توجد استجابة من قبل أي جهة يتم التواصل معها لحل مشكلة النظافة العامة للمدرسة، خاصة المسئولين عن المدرسة، والأمور تزداد سوءًا يومًا عن يوم.
أضافت أنه تم الاتفاق من قبل أولياء الأمور لإحضار عاملة نظافة، وتجميع المرتب الخاص بها كل شهر من أولياء الأمور، حرصًا منهم على صحة أبنائهم، معلقة أن متطلبات أولياء الأمور بسيطة وجميعها متعلقة بالنظافة التي قد تسبب ضررًا كبيرًا لصحة الطلاب.
انتشر هذا الفيديو بشكل كبير بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، خاصة الجروبات الخاصة بمدارس المقطم، وهو فيديو مصور لمدرسة المقطم الرسمية للغات، يوضح من خلاله الوضع الحالي لدورات المياه الخاصة لمرحلة ال كي جي، والابتدائي، والفيديو مصحوب بتعليق «غير ملائم للأطفال من الأساس».
المدرسة عبارة عن خرابة، بهذه الكلمات عبرت داليا إبراهيم، إحدى أولياء الأمور، عن أوضاع مدرسة المقطم الرسمية للغات، لـ«القاهرة 24»، مضيفة أن المدرسة تعاني كثيرًا من المشكلات الخاصة بالنظافة، وأبرزها مقاعد مكسورة، شجر ملقى على الأرض، زجاج مكسور، سوء حالة الصرف الصحي في دورات مياه الابتدائي، تعطيل كاميرات المراقبة، وعدم تشغيل جهاز التعقيم على الرغم من وجوده، وبذلك تكون المدرسة غير مستعدة لاستقبال الطلاب للعام الدراسي الجديد 2021/2022، معلقة أنه تم التوجه بالشكوى أكثر من مرة إلى إدارة الخليفة والمقطم التعليمية، ولكن لم يتم الاستجابة لمتطلباتهم، موضحة أنه تم الاتفاق على جمع أموال من قبل أولياء الأمور العام الدراسي الماضي 2020/2021، لإصلاح بعض الأشياء التالفة بالمدرسة، على الرغم من عدم حضور الطلاب في جميع الأسبوع، نظرًا للإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا.
أشارت ولية أمر لطالبين بالمدرسة تدعى هدى جمال إلى أن مدرسة المقطم الرسمية للغات، كانت من أفضل المدراس الرسمية، ولكن الآن تدهور الحال للأسوأ بشكل مبالغ فيه، من حيث النظافة والنظام، فعند دخول ابنتها كي جي وصولا إلى الصف الثالث الثانوي اختلف الوضع تمامًا، متمنية أن تعود المدرسة كما كانت من قبل.
أضافت إحدى أولياء الأمور: «أولادنا ربنا كرمهم وبعد عنهم الوباء وحفظهم منه خارج المدرسة.. هيدخلو المدرسة هيلاقوه».