جنون البقر يعود لبريطانيا ومراكز الأبحاث تكشف تأثيره في الغذاء والبشر
أعلنت صحيفة ديلي ميل البريطانية أنه تم رصد حالات جديدة لجنون البقر في سومرسيت الواقعة جنوب غربي البلاد.
وأشارت التقارير الإنجليزية الرسمية إلى أن الحالات التي تم رصد إصابتها توفيت بالفعل، وعليه اتخذت السلطات البريطانية إجراءات احترازية لمنع تفشي عدوى جنون البقر إلى مناطق أخرى عن طريق إغلاق المزرعة التي تم رصد الحالة بها ومحاوطة القرية بأكملها للتأكد من عدم تسلسل العدوى لأي حيوان آخر.
أشارت هيئة صحة الحيوان والنبات في بريطانيا إلى أنه تم إزالة الحالة المتوفاة جراء الإصابة بجنون البقر.
أكدت الهيئة أنه لا توجد أي أضرار من الحادثة على الغذاء البريطاني، مشيرة إلى أن الحالة تم اكتشافها عبر إجراءات الكشف الدورية التي يتم إطلاقها على جميع الحيوانات؛ وهو ما يؤكد إحكام السيطرة على الوضع ومعرفة عمّا إذا كان هناك أي إصابة من أي نوع بصورة استباقية.
أفادت الهيئة بأنها على علم بأن الأسرة التي فقدت البقرة تعاني في الوقت الراهن من أزمات مختلفة، مشيرة إلى أنها ستقدم لها يد العون، وتعد هذه الحالة هي الأولى من نوعها في بريطانيا منذ 2018.
ما هو مرض جنون البقر؟ وما علاقته بالبشر؟
قناة CBC الكندية أعلنت، في شهر مارس الماضي، وفاة 5 أشخاص وإصابة 43 آخرين، بمرض غامض يشبه مرض جنون البقر الذي اكتشف لأول مرة في العام 1986.
وأكدت القناة أن المرض الغامض يشبه إلى حد كبير اضطراب الدماغ التنكسي النادر والمميت، والمعروف أيضا باسم جنون البقر، وجنون البقر هو اعتلال دماغي يجعل الماشية في حالة من العدوان والعصبية، ولا يتم التعرف حتى الآن عن سبب إصابة البشر به وهل هو ناجم من أكل لحوم أو مخ ماشية مصابة أم لا؟