وزيرة الخارجية السودانية: نسعى لجذب تأثير دولي وإقليمي في قضيتي الحدود وسد النهضة
قالت الدكتور مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، إن النصر الكبير الذي تحقق في دعم موقف السودان بشأن سد النهضة يؤكد أن الخرطوم تمضي في الطريق الصحيح، في إشارة منها إلى قرار مجلس الأمن الأخير.
وفي مؤتمر لها اليوم السبت، أضافت وزيرة الخارجية السودانية، أن الحكومة السودانية سعت لجذب تأثير دولي وإقليمي في قضيتي الحدود وسد النهضة الإثيوبي، قائلة: نسعى إلى السلام والاستقرار والأمن مع جيراننا والعالم أجمع.
المهدي أوضحت، أن الحكومة السودانية تعمل على عقد مؤتمر إقليمي يهدف إلى إزالة آثار النظام السابق على العلاقات الخارجية، كما تعمل خلال الفترة المقبلة على الانخراط في المحيط الإفريقي للسودان.
كما أردفت وزيرة الخارجية السودانية، أن الحكومة اتجهت نحو العالم العربي انطلاقا من السعي لعلاقات التضامن، وأن الخرطوم دخلت مرحلة جديدة في علاقاتها الخارجية ملامحها استعادة الدور التاريخي بالمنطقة وحماية الأمن القومي.
خلال الأيام الماضية، دعا مجلس الأمن الدولي، مصر والسودان وإثيوبيا، إلى استئناف مفاوضات سد النهضة الإثيوبي برعاية من الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى إحاطته علما باتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث، في مارس 2015، وبالمفاوضات الجارية.
وشدد المجلس في البيان الرئاسي، على التوصل على وجه السرعة إلى اتفاق ملزم ومقبول لجميع الأطراف، بشأن ملء وتشغيل السد، خلال فترة زمنية معقولة.
