السودان: ندعم حق دول النيل في التنمية.. وإثيوبيا تفتعل المشاكل والأكاذيب
قالت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، إنه العلاقات السودانية الإثيوبية تشهد تورتا بينا في الوقت الحالي، على خلفية التعنت في قضية سد النهضة والادعاءات الإثيوبية في ملف الحدود المشتركة ومنطقة الفشقة السودانية.
وأضافت الصادق، في مؤتمر صحفي مساء اليوم السبت، لاستعراض سياسة السودان الخارجية في الفترة الماضية ومستقبلا، أن إثيوبيا تتعنت فيما يتعلق بإبرام اتفاق قانوني ملزم بشأن حولي عمليتي ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، مؤكدة اطمئنان السودان لسلامة موقفه.
وشددت على دعم السودان لتجد كل دول حوض النيل الـ11 حقوقها في مجال النيل، وتدشين مشاريع قائمة على التعاون والتكامل وعلى دعم النماء والاستقرار في البلدان جميعا، مشيرة إلى دعم الخرطوم لحق إثيوبيا في التنمية، لكن يجب أن ينبني هذا الأمر على مرجعيات قانونية واضحة، وتخلي إثيوبيا عن خلق التوترات والمشاكل.
وأكدت أن النهج الإثيوبي بافتعال المشاكل وخلق التوترات، صمت عنه السودان لعلمه بأن إثيوبيا تحاول القفز إلى الأمام في مشاكلها الداخلية وتصرف الأنظار إلى مشاكل أخرى متوهمة، باعتبار أن سد النهضة هو العامل الموحد في إثيوبيا.
وذكرت أن الحديث الإثيوبي والاتهامات التي تليق بالعمل الدبلوماسي تجاه السودان، وادعاءاتها بأحقيتها في أراضي الفشقة السودانية، غير مقبول ومرفوضة تمام، موضحة أن الأراضي سودانية باعتراف اديس أبابا سابقا.
وأوضحت أن إثيوبيا توغلت عسكريا على الأراضي السودانية، معربة عن تحيتها للقوات المسلحة السودانية على تصديها لهذه التغولات وحمايتها للحدود السودانية.