رئيس المنتدى العربي الأوروبي: حياة كريمة ترجمة لـ إصلاحات الدولة
قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجينيف، إن من أهم المحاور في حقوق الإنسان، الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، بداية من الحق في السكن، ومنظومة صحية مُحترمة، فرص عمل، والقضاء على العشوائيات.
أضاف نصري في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن حياة كريمة هي ترجمة لكل ما تقوم به الدولة من إصلاحات في المُجتمع المصري في الوقت الحالي، مُشيرًا إلى أن مصر لم تتبع العمل على المشهد أو اللقطة الحصرية فقط، بل هناك رغبة حقيقة للقضاء على الفقر والبطالة، وتحسين المنظومة الصحية.
أشار رئيس المنتدى العربي والأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجينيف إلى أن كثير من الشعب المصري، يقول إن التقدم وتحقيق الإنجازات التي تقوم بها الدولة غير ملموسة، مؤكدًا أن الهدف هو تحقيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على المدى الطويل، بالتزامن مع المشروع القومي والمبادرة الرئاسية حياة كريمة.
أكد أن المواطن المصري سيشعر بالتغيير إلى الأفضل خلال خمس أو ست سنوات، قائلًا: الوضع سيتحسن جدًا بعد 5 أو 6 سنيين، لافتًا إلى أهمية الثقة في الإدارة السياسية، وأيضًا المُشاركة في المنظومة، وهنا نعني عدم رفض المواطن ما تُقدمه الدولة، حتى وإن كان بسيطا أو ضعيفًا في الوقت الحالي، وغير ملموس بشكل قوي.
في وقت سابق، شددت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، على أن المشروع القومي حياة كريمة، يرد على أي ادعاءات حول حقوق الإنسان، فالعمل أبلغ رد، ومصر تحرص على بناء الإنسان وتوفير كل حقوقه، من خلال مبادرة حياة كريمة، والتي تأتي بالتزامن مع المبادرة الرئاسية مراكب النجاة، التي أطلقتها وزارة الهجرة بتوصية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ختام فعاليات منتدى شباب العالم، للنهوض بالمحافظات المصدرة للهجرة، وتوفير البدائل الآمنة.
كما أشادت السفيرة نبيلة مكرم، بتعاون مؤسسات الدولة في المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتي تؤكد تآزر وتعاون الجميع لبناء الإنسان، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، موضحة حرص المصريين بالخارج على المشاركة في مشروعات المبادرة في عدة مناطق، وسعيهم للتبرع للمُبادرة ودعم أهدافها.
