رئيس وزراء الاحتلال: فرار الأسرى الفلسطينيين يعكس خللًا جسيمًا في الاستخبارات والتنظيم
قال نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن فرار الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع الإسرائيلي، قبل نحو أسبوعين، يعكس خللا جسيمًا في كل النواحي الاستخباراتية والعملياتية والتنظيمية.
كانت السلطات الإسرائيلية، أعلنت فجر اليوم الأحد، القبض على الأسيرين الأخيرين الفارين من سجن جلبوع، أيهم كممجي ومناضل نفيعات، بعد عملية عسكرية في الحي الشرقي بمدينة جنين شمال الضفة الغربية، حيث حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا كان يختبئ فيه الأسرى، وألقوا القبض عليهما بجانب شخصين آخرين بتهمة التستر على الأسرى الفارين.
بالقبض على كممجي ونفيعات، تكون السلطات الإسرائيلية، ألقت القبض على الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع عبر نفق حفروه أسفل المرحاض في الزنزانة، وكانت نهايته خارج أسوار السجن، وذلك في 6 سبتمبر الجاري.
قُبض أولا على الأسيرين محمود عارضة ويعقوب قادري، في منطقة الناصرة بالأراضي المحتلة، وفي فجر اليوم التالي ألقي القبض على الأسيرين محمد عارضة وزكريا الزبيدي، في منطقة أم الغنم بالقرب من جبل الطور، في الأراضي المحتلة، واليوم ألقي القبض على آخر أسيرين فارين أيهم كممجي ومناضل نفيعات، في جنين بالضفة الغربية.