في ذكرى رحيل جميل راتب.. امتد مشواره الفني قرابة 45 عامًا ورحل متأثرًا بأمراض الشيخوخة
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير جميل راتب، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 10 سبتمبر عام 2018، بعد صراع طويل مع أمراض الشيخوخة عن عمر ناهز الـ92 عامًا، تاركًا خلفه عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية المميزة، وشارك في بطولة مجموعة من الأفلام التي لم ينساها مُحبيه من الجمهور سواء في السينما العربية أو الفرنسية، أو التونسية.
ميلاد جميل راتب
وُلد الفنان جميل راتب يوم 18 أغسطس عام 1926، وتخرج من مدرسة الحقوق الفرنسية، واستكمل دراسته في الجامعة الفرنسية، حيث كان يتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة، وكان عاشقًا للتمثيل، لذلك كان يمارسه أثناء مرحلة الدراسة، وكان أول ظهور سينمائي له في فيلم أنا الشرق، عام 1946، وبعدها سافر إلي فرنسا لاستكمال عمله الفني في السينما.
أعمال الفنان جميل راتب
تألق الفنان جميل راتب في العديد من الأعمال الفنية، حيث لديه تاريخ حافل بالأعمال التليفزيونية، وكانت بدايته الحقيقية بالفن المصري عام 1974، بعد أن عاد من فرنسا، وانطلق في السينما بشكل كبير، وقدم 70 فيلمًا، و90 عملًا دراميًا، حيث كان بارعًا في المسلسلات والمسرحيات المصرية.
شارك في العديد من الأفلام منها: عزاء السيدات، وحب في الزنزانة، وطيور الظلام، والبداية، وتيمور وشفيقة، وابتزاز، وليلة البيبي دول، وسنوات الخطر، وحوش الميناء، وشعبان تحت الصفر، وعروس البحر، وحلة حب، وغيرها من الأفلام.
يذكر أنه شارك في العديد من المسلسلات منها: مسلسل عائلة ونيس مع محمد صبحي، والكيف، وحارة اليهود، وتماسيح النيل، وشمس، وأبواب الخوف، والأصدقاء، وبالحجن العائلي بطولة يحيي الفخراني هو آخر أعمال جميل راتب الدرامية.
إنجازات جميل راتب في السينما والدراما المصرية
حقق الفنان جميل راتب نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وتم اختيار ثلاثة أفلام له في قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية عام 1996، ومن هذه الأفلام: فيلم البريء، والصعود للهاوية، وعلى من نطلق الرصاص.
تم إطلاق اسم جميل راتب على الدورة رقم 67 في مهرجان المركز الكاثوليكي المصري السينما، عام 2019، وذلك كان بغد وفاته بعامًا واحدًا، على جميع أعماله المؤثرة في السينما والدراما المصرية لنحو أكثر من 40 عامًا.
