هل تعتبر الصلاة بالحذاء تعديًا على حدود الله؟.. الإفتاء ترد
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، على موقعها الرسمي الإلكتروني، يقول فيه السائل: هل يجوز الصلاة بالحذاء؟.
أجابت الإفتاء، أن الصلاة في النعال يدور حكمها بين الندب والإباحة، فلا يجوز اعتقاد وجوبها ولا اعتقاد حُرمتها؛ لأن كليهما لم يُشرع فيهما، فمن صلى فيها على وجه الندب، ومن تركها في الصلاة على وجه الإباحة؛ مؤكدة أنه لا يُعد تعدٍ على حدود الله.
أضافت الدار المصرية، أن أداء العامة في هذا الزمان الصلاة في المساجد بالنعال أو بدونها، أمر يحتاج إلى النظر فيما إذا كان في وسعهم أن يتحروا طهارة الأحذية، ويتحققوا من خلوها من النجاسات والأقذار مع كثرتها في الطرق، كما كان يتحرى الصحابة والسلف الصالح.
تابعت دار الإفتاء: إذا سلكنا بالعامة في هذا الباب مسلك ابن عمر وأبي موسى الأشعري، فإن من ترك الصلاة بالنعال، وناهيك بهما تحريًا واقتداءً، وسعنا ذلك، وكان فيه اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في بعض أحواله، لكن الفكرة كلها في طهارة المسجد وعدم إيذائه.