بعد ذبح طفل لشقيقه الأصغر.. استشاري نفسي: الأفلام الكرتونية تتسبب في اكتساب الصفات العدوانية
أثارت حادثة مروعة بمنطقة فيصل هلعًا كبيرًا وسط السكان، بعد أن أقدم طفل 7 سنوات على ذبح شقيقه الأصغر 6 سنوات، على طريقة أفلام الكرتون، وذلك بسبب خلاف حدث بينهما خلال اللعب.
ومن جانبه قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، إن هناك خطورة كبيرة للأفلام الكرتونية على الطفل، فهو في ذلك الوقت يعتبر تربة خصبة يستقبل كل الأفكار والسلوكيات السلبية.
وأضاف استشاري الصحة النفسية خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن الأطفال يبدأون في تقمص أدوار أبطال الأفلام الكرتونية، والتي يمكن أن تكون خطيرة في بعض الأحيان، مثل سبايدر مان الذي يطير ذاتيًا، أو الأبطال المتميزة بالعنف والضرب.
أشار هاني في حديثه، إلى غياب دور الأسرة في منح أطفالها المبادئ والقيم التي يجب أن ينشأ عليها، بل يكتسب الطفل قيمه من أفلام الكرتون حتى تتملك من شخصيته تمامًا، ثم يبدأ في تنفيذ ما ترسخ في عقله ووجدانه.
أكد استشاري الصحة النفسية، أن الطفل إذا شاهد الأفلام التي تحتوي على الضرب والقتل، فمن الطبيعي أن يكتسب كل الصفات العدوانية ويقوم بتطبيقها على أشقائه أو حتى زملائه بالمدرسة.
قال الدكتور محمد هاني، إن الجريمة التي حدثت بمنطقة فيصل تدل على غياب الأسرة عن الطفلين تمامًا، حيث يجب أن ينتبه الآباء لأبنائهم ولما يشاهدوه، ودعمهم بالكامل وحثهم على مشاهدة أفلام الكارتون التعليمية البعيدة كل البعد عن القتل والعدوان.
