خناقة مورينيو وحب جماهير بنفيكا.. تفاصيل مسيرة عبد الستار صبري الاحترافية عقب أنباء مفاوضات روما الإيطالي

كشف عبد الستار صبري لاعب نادي بنفيكا البرتغالي ومنتخب مصر السابق، خلال الساعات الماضية عن اقترابه من الانضمام للجهاز الفني لجوزيه مورينيو بنادي روما الإيطالي، حيث تربطه علاقة صداقة بالمدرب البرتغالي منذ أن كان الأول يلعب ضمن صفوف نادي بنفيكا، وكان مورينيو مدربًا مساعدًا ليوب هاينكس المدير الفني للفريق ذاته وقتها.

مسيرة عبد الستار صبري الاحترافية

ويعد عبد الستار صبري أحد أمهر اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية عبر التاريخ، سواء مع المنتخب الوطني أو خلال مسيرته الاحترافية، في الأراضي الأوروبية، ونسرد لكم عبر التقرير التالي حكاية الساحر الأسمر منذ بدايته مع الساحرة المستديرة.

نشأة عبد الستار صبري

ولد عبد الستار صبري بمحافظة القاهرة في 19 يونيو عام 1974، واستهل مشواره الكروي مع نادي المقاولون العرب والذي شهد تألقه، وكان بوابته الرئيسية للاحتراف في أوروبا، حيث بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي تيرول النمساوي في عام 1997، وظل ضمن صفوفه لمدة موسمين، لكنه لم يحرز خلالهما سوى هدفين فقط، رغم الأداء المميز الذي ظهر به خلال تلك الفترة.

رحلة عبد الستار صبري في بنفيكا كلاعب

ظهور صبري بالأداء المميز رفقة الفريق النمساوي أجبر الأندية الأوروبية على متابعته حتى تعاقد معه نادي باوك اليوناني في موسم 1999، ولعب معه موسمًا واحدًا فقط، ولفت خلاله الأنظار بعد تألقه وتسجيل 6 أهداف، لينصب نادي بنفيكا البرتغالي شباكه لاصطياد الفرعون الأسمر، ونجحوا بالفعل في الحصول على خدماته من نادي باوك في موسم 2000.

قضى عبد الستار صبري مع بنفيكا فترة مميزة ورائعة، بالطبع لا يمكن أن تمحى من ذاكرته، وامتلك شعبية كبيرة بين جماهير الفريق البرتغالي صاحب الشعبية الجارفة بفضل مهاراته الرائعة، وتسجيله هدفًا في الثواني الأخيرة بشباك الحارس العملاق بيتر شمايكل خلال ديربي البرتغال بين بنفيكا وسبورتينج لشبونة.

كما تدرب عبد الستار صبري خلال الفترة الاحترافية مع بنفيكا تحت قيادة الألماني المخضرم هاينكس، ومن ثم البرتغالي جوزيه مورينيو الذي عاد بالزمن وطلب وجود الفتى الأسمر معه مجددًا، ولكن تلك المرة ضمن الجهاز الفني، وليس لاعبًا مثلما كان في الماضي.

خلاف عبد الستار صبري مع مورينيو 

يعتقد البعض أن طلب مورينيو انضمام صبري للجهاز الفني لفريق روما الإيطالي، عجيب بعض الشيء، في ظل الخلافات التي وقعت بينهما منذ ما يقرب من 10 سنوات، والتي كانت سببًا في رحيل عبد الستار عن صفوف بنفيكا.

جاءت تلك المشكلة بسبب رغبة الفرعون المصري في اللعب بشكل حر خلف المهاجمين، وهو ما رفضه مورينيو والذي كان يطالب عبد الستار اللعب والالتزام بمركز الجناح، إلى أن حدثت الأزمة في إحدى المباريات عندما أخرج المدرب اللاعب المصري من الملعب رغم صناعته هدفًا، وهو ما أغضبه وجعله يركل زجاجة مياه، لكنها لم تصب مورينيو.

فرصة انتقاله لريال مدريد وأزمة التجنيد

يذكر أن عبد الستار صبري آنذاك، كان قريبًا من الانضمام لصفوف فريق ريال مدريد، بعدما تولى هاينكس المسؤولية وطالب إدارة الميرنجي بالتعاقد مع الساحر المصري، لكن المفاوضات لم تكلل بالنجاح، ليقرر بعدها النجم المصري الانتقال إلى صفوف ماريتمو البرتغالي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد فقط رغم رحيل مورينيو عن بنفيكا، ثم موسم آخر مع فريق إستريلا دا أمادورا.

شهد موسم 2004-2005 عودة عبد الستار صبري إلي الدوري المصري من جديد، حيث كان يرغب الأهلي في التعاقد معه، لكن ظروف التجنيد حوّلت وجهته إلى طلائع الجيش والذي أنهى حياته الكروية داخل جدرانه.