20 % ارتفاعًا في أسعار الأدوات المكتبية.. وتجار: زيادات أخرى خلال العام الدراسي
ارتفعت أسعار الأدوات المكتبية في السوق المحلي بنحو 20%، عن العام الماضي، نتيجة لارتفاع أسعار الورق المستورد بنحو 40%، وزيادة تكلفة الشحن مع أزمة كورنا، ما أدى إلى تقليل المستوردين في استيراد كميات كبيرة.
أسباب ارتفاع أسعار الأدوات المكتبية
حدد عمرو خضر، رئيس الشعبة العامة لتجارة الورق وأصحاب المطابع باتحاد الغرف التجارية، أسباب ارتفاع أسعار الورق، في عدة نقاط، على رأسها الركود في صناعة الورق عالميًا جراء جائحة كورونا، ما دفع الأسعار للارتفاع مع عودة الطلب، موضحًا أن أحد الأسباب التي أثرت في ارتفاع الأسعار يتمثل في زيادة تكاليف الشحن من الصين وإندونيسيا والبرازيل.
وقال خضر: إن سعر الورق وصل إلى 19 ألف جنيه للطن مقابل 13 ألفh العام الماضي بزيادة 40%، متوقعًا استمرار الارتفاع في أسعار الورق، مؤكدًا أن أسعار الكراسات والكشاكيل ارتفعت بنحو 50% خلال الموسم الدراسي الحالي.
أوضح رئيس الشعبة العامة لتجارة الورق أن السوق المحلي يعتمد على استيراد الورق من الخارج بنسبة تصل إلى 60%، مؤكدًا أن اتجاه وزارة التعليم لأنظمة التابلت والدراسة عن بعد يُسهم في تخفيض حجم الاستهلاك ويقلل إنتاج وطباعة الكتب المدرسية المستهلك الرئيسي للورق.
20 % ارتفاعًا في أسعار الأدوات المكتبية
من جانبه قال محمد الصفتي، عضو شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية: إن أسعار الأدوات المكتبية ارتفعت بنسبة تتراوح بين 15% و20% نظرًا لارتفاع الأسعار العالمية وأسعار الخامات، بالإضافة لارتفاع تكلفة الشحن، فقد ارتفعت منذ الـ 7 أشهر الماضية من 2500 دولار إلى 12 ألف دولار للحاوية ارتفعت 5 أضعاف مما زاد من تكلفة الاستيراد.
وقدّر الصفتي قيمة الاستهلاك المحلي من الأدوات المدرسية بنحو 500 مليون جنيه، متوقعًا زيادة المبيعات خلال العام الدراسي الحالي في ظل استعدادات الحكومة لاستقبال الدراسة، والسيطرة على جائحة كورونا.
وقال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية: إن أسعار الكتب الخارجية والكشاكيل ارتفعت بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20% مقارنة بالعام الماضي، في حين احتفظت بعض الأسعار بنفس قيمتها العام الماضي لوجود وفرة فيها، منها الأقلام والمساطر والبرايات، موضحًا سبب هذا الصعود بارتفاع تكلفة الورق عالميًا وزيادة تكاليف الشحن هذا العام.
معرض أهلًا مدرستي
تحاول الحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية مواجهة الارتفاع الكبير في أسعار الخامات عالميًّا عبر معرض أهلًا مدرستي الذي ينطلق غدًا، ويستمر حتى 27 من الشهر الحالي، بأرض المعارض بهدف توفير جميع المستلزمات للطلاب بأسعار منخفضة تصل إلى نحو 30% عن الأسواق الأخرى.
شدد الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، على توفير جميع المستلزمات لجميع المراحل التعليمية بما فيها الزي المدرسي، وينطلق المعرض غدًا الاثنين وحتى 27 من نفس الشهر نفسه، كما سيتم تنظيم ما يقرب من 1100 فرع للمعرض عبارة عن أجنحة داخل كبرى المكتبات المدرسية، بجانب تنظيم 20 معرضًا متنقلًا لطرح الأدوات المدرسية في الأماكن المختلفة التي لا يوجد بها مكتبات.
ويتوقع المتخصصون في مجال تجارة الأدوات المدرسية ارتفاع نسبة الإقبال على المعرض في ظل حالة السوق الآن خاصة مع الحديث عن تخفيضات تصل إلى 30 %.