أستراليا تكشف أسباب إلغاء صفقة الغواصات مع فرنسا.. وباريس: نهاية سيئة
أعلنت صحيفة الجارديان الأمريكية أن أستراليا تقترب من استئجار سفن ذات قدرات نووية من حلفاء (الأوكوس) - أي الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى أن يتم إنشاء الأسطول الأسترالي.
سكوت موريسون، رئيس وزراء أستراليا، قال إن بلاده قررت إلغاء صفقة الغواصات مع فرنسا، لأن هناك مخاوف جدية وعميقة تراود أستراليا حول الغواصات فئة «أتاك» التي تمتلكها فرنسا، مشيرًا إلى أنها لن تتوافق مع مصالح بلاده الاستراتيجية، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة فرانس 24.
أشار موريسون إلى أنه يتفهم خيبة أمل الحكومة الفرنسية، مؤكدًا أنه أثار مسألة وجود مشاكل في الاتفاق قبل أشهر، وعليه فيفترض أن تكون باريس على علم بالمخاوف الجدية والعميقة التي راودت كانيبال حيال الغواصات الفرنسية.
في سياق متصل، تتوجه ليز تراس وزيرة خارجية المملكة المتحدة، اليوم الأحد، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لبحث الأزمة القائمة بين بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة وفرنسا بسبب اتفاقية الأوكوس، وهي تعتبر أول مهمة رسمية عصيبة لتراس منذ توليها منصب وزيرة الخارجية.
من جانبه، غادر جان بيار تيبول السفير الفرنسي بالولايات المتحدة الأمريكية، واشنطن مُتوجهًا إلى بلاده مرة أخرى، عقب استدعاء الحكومة الفرنسية له على خلفية اتفاقية أوكوس بين بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة.
ألقى السفير الفرنسي كلمة للصحف الأمريكية قبل دقائق من مُغادرته الولايات المتحدة، نقلته صحيفة النيويورك تايمز، قائلا: أنا حزين للغاية لأنني مجبر على المغادرة، إن ما حدث يُعد نهاية سيئة للغاية للشراكة والتعاون القائمين بين فرنسا وأستراليا.
أكد السفير الفرنسي، أن ما حدث يُعتبر خطئًا فادحًا، مشيرا إلى أن فرنسا عقدت اتفاقًا، ووقعت عقدا مع أستراليا، ومن المفترض أن تكون الشراكة مبنية على أساس الثقة.