الجمعة 27 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مستشار محافظ بورسعيد: تمثال السيدة المصرية رمز لتاريخ مصر | صور وفيديو

الأحد 19/سبتمبر/2021 - 04:44 م

أجرى القاهرة 24 بثًا مباشرًا، التقى خلاله الدكتور محمد الغندور، مستشار محافظ بورسعيد، وصاحب تصميم ساحة مصر، التي تتواجد على ناصية العالم بين قارتي إفريقيا وآسيا، بشارع فلسطين نطاق حي الشرق.

أكد الغندور، أن ساحة مصر تُعد الخطوة الأولى في تطوير واجهة بورسعيد المائية، والتي تأتي من خلال تجميل شارع فلسطين بداية من ميدان المعديات، وحتيى حجر تمثال دليسيبس، ليُمكن السائحين والمارة من الاستمتاع بالترجل، ورؤية القناة والسفن العابرة لها.

أشار إلى أن ساحة مصر تم إنشاءها لتكون وجهة الدولة المصرية في بورسعيد، وتمثل عظمة مصر وشعبها العظيم أمام السائحين، وذلك لتواجدها أمام باب 1 الميناء السياحي، وحتى تكون المشهد الأول للسائح في بورسعيد.

نوه مستشار محافظ بورسعيد بأن التمثال المتواجد في منتصف الشارع، يُمثل السيدة المصرية العظيمة، لتكون رمزًا لتاريخ مصر بداية من العصر الفرعوني الممثل في أعلى التمثال وقرص الشمس، مرورًا بحفر قناة السويس الذي تم تجسيده في جداريات على قاعدة التمثال.

أوضح أن ساحة مصر شهدت تطويرًا كبيرًا بعد أن كانت مُهملة، وذلك على غرار الساحات الكبرى المُتواجدة في العالم، وحرص في التصميم أن يكون هناك مقاعد مُتدرجة وساحة كبيرة يمكن بها إقامة الحفلات وعروض الفنون الشعبية، بجانب نافورة تمثل اتجاهات الشمال والجنوب، وترمز لـ خط سير المراكب العابرة للقناة، بجانب الألوان والصوت والضوء والموسيقي الخافتة، وذلك ليستمتع الجالسين بالموسيقى مع مشهد القناة والسفن العابرة، بالإضافة إلى حارتي طوارئ 6 متر من الإنترلوك.

تضم ساحة مصر، مقر خاص بالكافتيريات لتقديم الخدمات للمُتواجدين تحت مقاعد مُظللة، كما يوجد إضاءة تم تصميمها وسط الحدائق لتحقق روحانيات الهدوء، بالإضافة إلى تواجد دورات المياه وغرف التحكم والكاميرات.

تابع الغندور: يبلغ الارتفاع الكلي للتمثال أكثر من متر 20 مترًا، بوزن 12 طن مصنوع من البرونز، واستغرق تنفيذه 15 شهرًا، ونفذه الفنان الدكتور عصام درويش، أستاذ النحت بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان، وتمت عملية التصنيع باحترافية شديدة، حيث يعتبر العمل الأكبر الذي تم سباكته بخامة البرونز في تاريخ مصر الحديث، وتطل واجهة التمثال على قناة السويس، مُستقبِّلة السفن المارة بها، مُتمثلة في مصر على هيئة ملكة متوجة تحمل قرص الشمس المُجنّح، وهو رمز من أشهر الرموز المصرية القديمة، وكان يُستخدم كرمز للحماية من الأعداء، وتم استخدامه في التمثال كدلالة على أن أرض مصر الشامخة، كانت وستظل آمنة من أعدائها مهما طال الزمان، وذلك للتأكيد أن مصر تُعد مصدرًا هاما للإنسانية والنور والمعرفة.

استكمل: رداء الملكة تم اختياره ليُعبر عن المرأة المصرية على مر العصور، بداية من العصر المصري القديم مرورا إلى العصر الحديث والمعاصر، والوشاح الخلفي مُقتبس من العصور الوسطى، والتاج مُقتبس من الحضارة المصرية القديمة، ويعطي فرادة وتميز لشكل المرأة المصرية في العمل لتظهر ملكة متوجة، وقطعة الحلي التي تزين الجبهة من أعلى عبارة عن رمز الكوبرا الموجود في الحضارة المصرية القديمة.

أما القلادة الموجودة أسفل الرقبة، فهي لربط الوشاح من الأمام، وعبارة عن قرص الشمس أيضًا دون الأجنحة، ويظهر الوشاح الخلفي على شكل دائري من الأمام، وهو أحد المظاهر الخاصة بارتداء الأوشحة في الحضارة المصرية، بينما قرص الشمس هو أحد الحروف الهيروغليفية الموجودة في اللغة المصرية القديمة، والصندل الذي ترتديه الملكة ينتمي طرازه أيضًا إلى الحضارة المصرية القديمة.

بينما يضم الجزء السفلي من التمثال عبارة عن قاعدة مُتدرجة من الجرانيت بارتفاع اكثر من 10 أمتار، وعرض يتدرج من 2 متر إلى 6.5 متر عند مستوى الأرض بوزن 116 طنًا، وعلى الجوانب الأربعة يتواجد جداريات من البرونز تُعبر عن مراحل حفر قناة السويس، وتزن 3 طن من البرونز، ويحمل التمثال عبارة منحوتة مكتوب عليها «هنا كان ضوء النهار ساطعًا قبل أن تشرق شمس الدنيا»، لتقدم بورسعيد هذا العمل المتكامل تعبيرًا عن قوة الدولة المصرية وسيادتها.

تمثال مصر أم الدنيا
قرص الشمس 
تاج التمثال 
تكوين التمثال 
جداريات حفر قناة السويس
مصر أم الدنيا 
جداريات تمثال مصر أم الدنيا 
وجه التمثال 
جداريات حفر قناة السويس 
تابع مواقعنا