بعد ذبح طفل على يد شقيقه.. استشاري نفسي: يجب على الأم دعم الابن القاتل
أثارت حادثة مروعة بمنطقة فيصل هلعًا كبيرًا وسط السكان، بعد أن أقدم طفل 7 سنوات على ذبح شقيقه الأصغر 6 سنوات، على طريقة أفلام الكرتون، وذلك بسبب خلاف حدث بينهما خلال اللعب.
قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، إن هناك صعوبة في وضع تأهيل نفسي لتلك الحالة، واصفُا إياها بأنها وصمة عار ستظل للأبد.
وأضاف هاني خلال حديثه لـ القاهرة 24، أنه من الصعب وضع خطة نفسية كي تتخطى الأم والابن حادثة قتل الصغير، حيث يكون لديها شعور متضارب بين مرارة الفقد ومشاعر الأمومة تجاه الابن القاتل.
وتابع هاني، أن الابن حينما يكبر ويدرك فعلته تجاه أخيه، يمكن أن يُصاب باكتئاب شديد، كما أن مجتمعه سيظل يُذكره بالجريمة التي اقترفها، مما يؤدي إلى إقدامه على الانتحار.
وأشار استشاري الصحة النفسية أيضًا إلى أن الأم قد تُصاب بالهلاوس والجنون، لأن المشاعر الألمية لديها ستظل مستمرة، نظرًا لأن قاتل ابنها هو الابن الآخر.
أكد هاني، أنه يجب على الأم أن تقوم بدعم الأبن الآخر وتدرك أن القتل كان عن غير عمد، وتحميه من البيئة الخارجية ونظرة المجتمع له.
ذكر أن هناك خطورة كبيرة للأفلام الكرتونية على الصحة العقلية للطفل، لأنه في هذا الوقت بالتحديد يعتبر تربة خصبة تستقبل كل السلوكيات والأفكار السبية.
أوضح استشاري الصحة النفسية، أن الأطفال يبدأون في تقمص أدوار أبطال الأفلام الكرتونية، والتي يمكن أن تكون خطيرة في بعض الأحيان، مثل سبايدر مان الذي يطير ذاتيًا، أو الأبطال المتميزة بالعنف والضرب.
