تحريات الأمن تكشف كيف عاشر تربي جثة ممرضة حلوان وحرقها في المقابر
كشفت تحريات الاجهزة الامنية فى واقعة حرق جثة ممرضة حلوان المصابة بكورونا من قبل تربي، أن المتهم اقتحم المقابر بعد انتهاء دفن جثة ممرضة حلوان وبعد مغادرة الأهلية توجه إلى قبرها وفتحته واخرج الجثة وجردها من الكفن واعتدى جنسيا عليها وبعدها سكب عليها كمية كبيرة من البنزين واشعل النار فيها حتى تفحمت لاخفاء معالم جريمته والانتقام من المشرف على المقابر الذى منعه من العمل فى الجبانات.
تفاصيل حرق جثة ممرضة حلوان
وأضافت التحريات أن التربى المتهم بحرق جثة ممرضة حلوان بإقتحام إحدى المقابر وإخراج الجثة وعاشرها جنسيا ثم أشعل النار بها، وأن المتهم حاول الاضرار بمشرف المقابر لوجود خلافات سابقة بينهما انتهى إلى قيام الأخير بإهانة المتهم والتعدي عليه وتحطيم هاتفه وطرده من المقابر.
مما أثار حفيظة المتهم ودفعه للثأر من غريمه عن طريق تتبع أهلية إحدى الوفيات حتى تمام دفنها، وما أن حانت له الفرصة ليلا قام بالدلوف داخل الجبانة عن طريق فض قفلها عنوة، وجرد جثمان المتوفية من الكفن وعبث بالجثة حتى هيأ وضعها للجماع، فأولج قضيبه في فرجها.
وعقب انتهاءه من ذلك سكب مادة الجازولين على جثة ممرضة حلوان مضرما النيران به حتى امتدت لأسقف الجبانة وحوائطها، قاصدا من ذلك إحراق مبنى الجبانة بدافع الإنتقام من خصمه المار بيانه لوضعه في حرج مع أهلية المتوفية وإظهاره بمظهر المتسبب، بصفته المسئول قانونا عن إجارة مجمع الجبانات، وبدافع إخفاء معالم فعلته الغير إنسانية.
كانت جهات التحقيق أحالت "مصطفى محمود حنفي – 41 سنة – تربي"، إلى المحاكمة الجنائية، ووجهت له في قرار إحالة المتهم إلى المحاكمة تهمة أنه وضع النار عمدا بمبنى غير معد للسكني والغير مملوك له (جبانة)، بباعث الإنتقام من خصمه المسئول عن إدارتها.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس مباحث حلوان، قد تلقى بلاغًا من الأهالي، يفيد بالعثور على جثة ممرضة حلوان متفحمة داخل مقبرة أسرتها بمقابر عزبة الوابور، كما انتقل رجال المباحث إلى المقابر لفحص الأمر.
حيث تبين أن جثة ممرضة حلوان قد تم حرقها قبل بعد دفنها بيوم، إثر وفاتها بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.