أميرة بهي الدين عن واقعة خطوبة طفلي الحوامدية: سلو بلدنا سبب للانتهاكات
قالت المحامية أميرة بهي الدين، إن واقعة خطوبة طفلي الحوامدية، تعد تكرار لانتهاكات المجتمع، خاصة في الأرياف والقرى والتي تحدث تحت مسمى سلو بلدنا، وهي العبارة الحاكمة لهذه الانتهاكات الغير إنسانية.
وأشارت بهي الدين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج كلمة أخيرة، عبر فضائية ON-E، مساء الأحد، إلى أن زواج القارصات لا يقتصر على الخطوبة، بل يمتد إلى زواج عرفي لحين بلوغ الطفلين للسن القانوني، حيث يمنع قانون الأحوال المدنية توثيق الزواج في حال كان العروسين أقل من 18 سنة، الأمر الذي ينجم عنه ضياع الحقوق إذا نشب خلاف بينهما.
وأضافت المحامية أميرة بهي الدين، أن وقائع خطوبة الأطفال القصر خاصة في الأرياف يعتبرها البعض بمثابة حجز للفتاة ولحفظ الميراث بين أفراد العائلة الواحدة، وقد يتطور الأمر إلى التزويج العرفي، ولن يكون بوسع الزوجين القصر التوجه للمحكمة لعدم توافر وثيقة زواج رسمية.
وأثارت خطبة طفلين بقرية أم خنان في مركز الحوامدية جنوب الجيزة، غضب وسخط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لصغر سن العروسين إذ لا يتجاوز عمرهما 12 سنة، مطالبين بتغليظ العقوبة على الآباء والأمهات.
