لم يُراعيا قرابتهما منها.. مبيض محارة وزوجته يتفننان في قتل مسنة ببولاق الدكرور
استغل رجل وزوجته وجود مسنة من أقاربهما، بمفردها في منزلها بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة، فخططا لسرقتها، وتوجها إلى منزلها، وجلسا معها فترة من الوقت، دارت فيها أحاديث عن العائلة وأحوالها، وتبادلوا القصص والحكايات، وأثناء ذلك عرضت الزوجة تحضير العصير، لاستكمال الحديث، ودست سما فيه لهذه المسنة لتتجرعه، حتى غطت السيدة في النعاس قبل الموت، ولكنهم لم يكتفوا بذلك بل أصروا على قتلها في الحال، قبل أن يؤدي السم ذلك الدور، فقيداها ووثقا حبلا برقبتها، وأقدما على خنقها، بل وأخرج المتهم سلاحا أبيض وأصابها بوجهها وجسدها، ثم استوليا على مصوغاتها الذهبية، وتركاها وانصرفا.
حصل القاهرة 24، على أمر الإحالة في القضية رقم 2710 لسنة 2020 جنايات بولاق الدكرور والمقيدة برقم 109 لسنة 2019 حصر تحقيق حوادث جنوب الجيزة.
حيث اتهمت النيابة العامة كلا من ملاك رياض، يعمل مبيض محارة، وصباح إبراهيم، ربة منزل، أنهم قتلا المجني عليها فورية فان فارس عيد الشهيد، عمدا مع سبق الإصرام بأن بيتا النية وعقدا العمر على الخلاص منها، وإزهاق روحها، وأعدا مخططا أحكما دقائقه، وأنفذوه مستغلين انستهم بهم لقرابتهم بها، وحدتها بمسكتها دون أنیس فتوجها إليها ناعمين، ودسا لها مسحوق بالعصير، واحتست البعض منها وما أن بدأت في فقدانها الوعى حتى وقف الأول من خلفها وقيد جيدها ولف ذراعه حولها، وقام بسحبها إلى أعتاب غرفتها وأسقطها على ظهرها، وساعدته زوجته بأن كممت فاهها بغطاءين للرأس، وأشهر المتهم الأول سلاحه الأبيض "مطواه قرن غزال" ووجه لها عدة طعنات استقرت بجبهتها وعنقها من الأمام وما أن أيقنا مفارقتها للحياة سلبا مشغولاتها الذهبية وهاتفها الجوال وكبلا معصميها بحبل ممتد إلى قدميها وغادرا الشقة محل ارتكابهما الواقعة بأن غلقا بابه.
تابع أمر الإحالة أنه قد ارتبطت تلك الجنابة بجنحة إذ أنه وفي ذات الزمان والمكان، سرقا المصوغات الذهبية المبينة وصفا وقيمة بالأوراق والهاتف الجوال والمملوكين للمجني عليها سالفة الذكر وكان ذلك من داخل مسكنها لیلًا حال كون الأول حاملا سلاحا أبيض.
قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقد بمجمع محاكم القاهرة بزينهم، بـ الإعدام شنقًا للمتهمين لاتهامهما بقتل السيدة المسنة عمدًا مع سبق الإصرار بأن قاما بوضع عقار منوم سام في زجاجة عصير وقاما بخنقها حتى فارقت الحياة لسرقة مصوغاتها الذهبية بمنطقة بولاق الدكرور.