مختار جمعة: جائحة كورونا تسببت في ازدياد نسب الانتحار.. ومفيش حاجة اسمها أموت وارتاح
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الإدمان تحدٍ كبير لأي مجتمع ولكافة الدول.
ولفت وزير الأوقاف خلال كلمته باحتفالية إطلاق حملة بناء الوعي، إلى أن معالجة القضية ليست بعيدة عن قضية الوعي، مشيرًا إلى أن كلمة الإدمان تساوي جملة اللاوعي.
وتناول الدكتور محمد مختار جمعة كذلك الحديث عن قضية الانتحار، والتي انتشرت بكثرة بين الشباب في الآونة الأخيرة في استجابة منه لطلب القاهرة 24.
أكد جمعة أن ظاهرة الانتحار ازادت على مستوى العالم وليس في مصر فقط، طبقًا لما نشره أحد برامج التوك شو في مصر.
أشار جمعة إلى أن انتشار جائحة كورونا بما فرضته على العالم من حجر وتحجيم، أحد أهم الأسباب الدافعة لازدياد نسبة الانتحار، لافتًا إلى ان القامعين في الحجر نتيجة الإصابة بفايروس كورونا هم الفئة الأكثر عرضة إلى الانتحار؛ نظرًا لتأثير الحجر على حياتهم النفسية، وتعرضهم غالبا للاكتئاب والضغوطات النفسية.
تابع جمعة خلال كلمته في احتفالية انطلاق حملة بناء الوعي، أن تقارير تليفزيونية ببعض البرامج المصرية أفادت بازدياد نسبة الانتحار في الولايات المتحدة هذا العام بنسبة 50%.
نوه جمعة إلى البعد الثقافي الديني في قضية الوعي، مؤكدًا أن الانتحار لا يخلص من ضغوط الحياة، معقبًا: مفيش حاجة اسمها أموت واستريح.
ذكر جمعة في تلك المناسبة أحد أبيات الشعر، جاء في أبياته: لو أنا إذا متنا استرحنا لكان الموت راحة كل حي.. ولكنّا إذا متنا بعثنا ونسأل هاهنا عن كل شيء.
اختتم وزير الأوقاف بالتأكيد على أن قتل الإنسان لنفسه جريمة كقتله لغيره، لافتًا إلى أن جريمة الانتحار تنسحب أيضُا إلى التعدي على الإنسانية جميعها، قائلا: الانتحار لا تعقبه راحة بل عذاب اليم.
تشهد أكاديمية الأوقاف الدولية اليوم، انطلاق فعاليات حملة بناء الوعي، برعاية كلا من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وزير الأوقاف يؤكد يتحدث عن الانتحار أثناء كلمته باحتفالية بناء الوعي ويؤكد ان المنتحر يلقى عذاب اليم