انطلاق برنامج تأهيل المقبلات على الزواج ببورسعيد بالتعاون بين الأزهر والرياضة
انطلقت اليوم الاثنين أولى فعاليات برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية تأهيل المقبلات على الزواج، بالمدينة الشبابية ببور سعيد، وذلك بحضور أساتذة وعلماء جامعة الأزهر ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وتستمر فعاليات دورة تأهيل المقبلات على الزواج، التي ينفذها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ضمن برنامج التوعية الأسرية لمدة ثلاثة أيام، يتم خلالها تأهيل ما يقرب من مائتي فتاة من خلال دعمهن بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتكوين حياة زوجية وأسرية ناجحة، وللحد من ظاهرة الطلاق المنتشرة بين الشباب في السنوات الأولى من الزواج.
ودشن الأزهر خلال الأسبوع الماضي بالتعاون مع ووزارة الشباب والرياضة أربعة مشروعات شبابية تتضمن مبادرات وبرامج مشتركة خاصة بالشباب، بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ووزارة الشباب والرياضة، وذلك بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وأشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور سلامة داود، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من علماء الأزهر وقيادات وزارة الشباب.
وتهدف المشروعات المشتركة بين الأزهر والشباب والرياضة إلى تعزيز التفاعل البناء مع الشباب، وبناء وعيهم بشكل عصري متفتح، بالإضافة إلى تنوير العقول وترقية الفكر لدى الشباب بالدين والعلم، ودعم منظومة القيم والأخلاق، وتكرس لحياة أسرية قوية متماسكة من خلال برامج تدريبية اجتماعية ودينية متخصصة، يتفاعل من خلالها علماء الأزهر الشريف مع الشباب عبر وسائل الاتصال الحديثة، والاجتماعية والميدانية المباشرة في الأندية ومراكز الشباب وجميع المنصات التي تسهم في تدعيم هذه التنشئة، واستقامة هذا البناء.
جدير بالذكر أن هناك العديد من المشاريع والمبادرات وتجارب نافعة ورائدة أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في كافة ربوع مصر، منها لقاءات البرنامج القومي لمواجهة الظواهر السلبية، ودعم الأخلاق الحميدة، والقيم المجتمعية الإيجابية تحت شعار بالأخلاق..تستقيم الحياة، وبرنامج مصر أولا.. لا للتعصب، وبرنامج رسولنا قدوتنا، فضلا عن عقد دورات تدريبية متخصصة لتأهيل المقبلين على الزواج من خلال برنامج معتمد أعده مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ارتكزت لقاءاته على سرد عديد من الموضوعات والمحاور، من خلال رؤية علماء متخصصين في الطب النفسي، وعلم النفس والاجتماع، وعلوم التربية والسلوك، وعلوم الدين والشريعة، ثم صهر المحتوى كله ليخرج من معين واحد، سهل التناول، لبناء جيل من الشباب قادر على صناعة نهضة هذا الوطن ورسم مستقبله.