بعد تخصيص حصة للإرشاد المهني.. خبير تعليمي يوضح أهميتها لطلاب الدبلومات الفنية
تواصل الدولة جهودها لتحسين مستوى التعليم في مصر، حيث حرصت وزارة التربية والتعليم خلال السنوات الماضية على تطبيق رؤية مصر 2030، وتطوير التعليم الفني وتغيير نظرة المجتمع إليه، وإعداد خريجين مؤهلين بشكل كلي للالتحاق بسوق العمل، وقادرين على مواكبة أحدث التقنيات والأساليب الحديثة المستخدمة.
في هذا الإطار، طالبت وزارة التربية والتعليم الفني، بتخصيص حصة أسبوعيًا لتقديم جلسات التوجيه والإرشاد المهني لتقديم جلسات الابتكار وريادة الأعمال، ضمن الصفوف الثلاثة بالمرحلة الثانوية، مع ضرورة تفعيل حصة النشاط وإدراج برامج التوجيه والإرشاد المهني وجلسات الابتكار وريادة الأعمال ضمن الأنشطة الصيفية.
علق الدكتور محمد خليل الخبير التعليمي، على تخصيص الوزارة حصة لتقديم جلسات الإرشاد المهني، ومدى أهميتها لطلاب الدبلومات الفنية قائلًا: عندما نعطي يومًا من الأسبوع للأنشطة خارج المنهج فهذا ينمي من ذكاء الطالب الاجتماعي لكي يتعامل مع أقرانه الأخرين، خاصة أن المشروعات تعتمد على المشاركة الجماعية، ويؤهل الطالب منذ نعومة أظافره إلى سوق العمل الذي يتطلب التفكير النقدي واحترام الآخر وكيفية التعامل معه.
أشار الخبير التعليمي خلال حديثه لـ القاهرة 24، إلى أن يومًا في الأسبوع لتك الأنشطة يزيد من تنشيط الحالة الدراسية للطالب، خاصة أنه بعيد عن التعليم التقليدي المعتمد على الفصل الدراسي والاستقبال والتلقين دون المشاركة الفعالة داخل الفصول، فالتلقين والحفظ فقط طريقة تعليمية مندثرة لا بد من تحديثها وتغيريها وهذا ما تفعله الدولة حاليًا.
لفت الدكتور محمد خليل، إلى أن الدولة حريصة بتحقيق أهداف 2030 ونمو الدولة وتحضير الشباب لسوق العمل، فهو من الآن يتم تحضير الأطفال إلى بيئة بها مناقشة فيها تحليل وقدرات لتحليل المشاكل.
استكمل الخبير التعليمي، أن فكرة الطالب المتلقي سلبية دون التفكير، وفي ظل سعي الدولة للاستثمارات الدولية والعالمية إلى مصر هذا يتطلب مهارات وكوادر شبابية يكونوا على قدر ذو كفاءة الشركات الدولية، مختتمًا لا بد أن نقبل فكرة التغيير ونوجه لطلابنا لهذا التغيير.
