دار الإفتاء توضح مواضع يجب سترها من بدن الميت أثناء الغسل
أوضحت الأمانة العامة لدار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، ما يستر من بدن الميت أثناء الغسل.
وقالت دار الإفتاء، ردا على سؤال ورد إليها، إن الفقهاء اتفقوا على وجوب ستر عورة الميت أثناء الغسل؛ سواء من قال من جمهور العلماء إن العورة من السرة إلى الركبة، أو الحنفية القائلون بالاكتفاء في الوجوب بالعورة المغلظة تخفيفًا؛ وذلك إذا غسله من هو مِن جنسه.
دار الإفتاء أشارت إلى أنه مذاهب جمهور العلماء تنوعت فيما يُستحب ستره مع ذلك، فمنهم من استحب ستر الوجه، ومنهم من استحب ستر الصدر من الميت إن كان نحيفًا، ومنهم من استحسن ستر جميع البدن؛ مبالغة في الستر، وزيادة في الصون، ورعاية للتكريم، وسدًا لذريعة سوء الظن به.
واختتمت أن كل ذلك ينبغي مراعاته في غسل الميت، ما دامت تتحقق معه مصلحة طهارته وإتمام نظافته؛ إحسانًا إليه وبِرًا به وتكريمًا له، غير أن ذلك لا يجوز بحال أن يكون موضع خلاف ونزاع بين المسلمين؛ فإن الجماعة رحمة والفرقة عذاب.