عانى الفقر والمرض واليُتم.. شاب يستغيث بالرئيس لعلاجه من الحبل الشوكي: لحم جسمي بيقع | صور وفيديو
استغاث شاب يدعى رزق إبراهيم الإمام، يبلغ من العمر 40 عامًا، بالرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاجه من مرض الحبل الشوكي الذي سبب له عجزًا بنسبة 100 بالمائة.
رزق شاب عاش يتيم الأب بعدما رحل والده وهو صغير، ومن وقتها وهو يصارع الحياة لكسب لقمة عيش من الحلال، وقبل إصابته بـ الشلل بأشهر توفيت والدته، ليستقبل مرضه يتيمًا.
رزق كان يعمل كهربائيّ لمبات بالمنازل، حتى عرض عليه أحد أصدقائه العمل في إحدى الشركات، وذهب للعمل من أجل تحسين دخله وتوفير رزق حلال، ولم يكن يعلم ماذا تخبئ له الأقدار.
كان الشاب مخلصًا في عمله وذات يوم صعد على أحد الأبراج الكهربائية لإصلاح عطل فتعرض لصعق كهربائي من ضغط عالٍ سقط على أثره من أعلى البرج ليصاب بكسر في 3 فقرات وشلل بنسبة 100 بالمائة ونزيف بالرئة.
نُقل رزق إلى أحد المستشفيات وأجريت له جراحة بالرئة والفقرات لإنقاذ حياته من الموت، وظل منذ 8 سنوات ملازمًا للفراش يقضي حاجته باستخدام حفاضة أطفال، ولا يجد من يعاونه سوى أخ مريض ينقله للاستحمام ويساعده في الطعام والشراب.
يعاني الشاب الذي لم يتزوج من قرحة فراش شديدة، حتى أن الجلد واللحم بدآ يسقطان من جسده، ولا يملك الشاب من حطام الدنيا سوى بضع جنيهات من الشركة التي كان يعمل بها لا يستطيع بها شراء الحفاضات والعلاج.
قليل من العفش المتهالك والأواني والملاعق القديمة، في هذا المنزل البسيط الموجود في محافظة بورسعيد بمنطقة الزهور في بلال بن رباح، يعيش بها الشاب قصة تحكي اجتماع الفقر والعوز والمرض، لتجسد مأساة حقيقية في أحد المناطق الشعبية ببورسعيد.
دموع الشاب اليتيم لا تتوقف حتى ابيضت عيناه وضعف نظرة من كثرة البكاء على ما ابتلاه الله به من فقر ومرض، يناجي ربه ليل نهار من نافذة المنزل، ذلك المكان الوحيد الذي يرى منه ضوء الشمس، ينتظر عطاء الله له بالشفاء.
يقدم جيران الشاب اليتيم الطعام والشراب والعلاج له لمساعدته على المأساة التي يعيشها، يقول رزق: أنام في كل ليلة وأحلم بأن يأتي النهار وأنا واقف على قدمي، إلا أن الليل والظلام لا يريدان أن يتركاني، ويستكمل: كل حلمي أروح الحمام وأرجع تاني للسرير.
ووجه الشاب حتاما رسالة بالدموع للرئيس السيسي قائلًا: ربنا يخليلك عيالك ياريس ويخليك للمصريين أقف جمبي وعالجني وأنا هفضل أدعيلك طول العمر، أنا الفقر والمرض بياكلوا فيا وأنت ما يرضيكش تسيبني كده وعلاجي موجود بس غالي وأنا فقير وغلبان.
