السادات: حديث السيسي عن حقوق الإنسان يشجع المسئولين على التعامل مع الملف
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والمنسق العام لمجموعة الحوار الدولي، إن مصر تعاني من إشكالية كبيرة فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، من حيث التشكيك والتخوين؛ ما أدى إلى تكون ريبة لدى الكثيرين حول كل من يعمل في هذا المجال، بأنهم لديهم أجندات وممولون.
أضاف رئيس حزب الإصلاح والتنمية، في ندوة صالون بن رشد حول استراتيجية الحكومة المصرية لحقوق الإنسان، أن الجهاز الإداري في الدولة بحاجة لتفهم أن ثقافة حقوق الإنسان هي مسألة طبيعية ينص عليها الدستور، مشددًا على ضرورة التركيز على هذا الجهد خلال الفترة المقبلة.
أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن المحور الرابع من الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان، يتحدث عن بناء القدرات والتثقيف لكل مؤسسات الدولة والقائمين عليها، للتعامل مع هذه النقطة، مضيفًا أن سياسة الإنكار بوجود مشكلة في ملف حقوق الإنسان لا يفيد، ولكن الاعتراف يزيد من احترام العالم لمصر.
محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، لفت إلى أن تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي يشجع جميع المسؤولين بالدولة بمختلف مواقعهم على التعامل مع الملف الحقوقي والمنظمات المدنية، باعتبار أن هذا هو توجه الدولة، وأن المجتمع المدني أحد الأعمدة التي يجب التعامل معها، معتبرًا أن ذلك يمحو فكرة تخوف المسؤولين في مواقعهم المختلفة من التعامل مع منظمات المجتمع المدني.
السادات: هناك لجنة تعمل على وضع خطة عمل لاستراتيجية حقوق الإنسان ليشعر بها المواطن تدريجيا
أوضح محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن السنوات الماضية كانت صعبة بالفعل فيما يتعلق بحقوق الإنسان، لكن الآن الدولة تمد يدها ويجب التجاوب معها بدلًا من إصدار البيانات والتنديد طوال العمر.
شدد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على أن الأمر المهم للمواطن المصري في الأحياء والقرى والنجوع هو الاطمئنان للحياة والشعور بالأمان ووجود فرصة عمل وسكن لائق وغيرها من الأمور، بينما من لا يرضى على أوضاع حقوق الإنسان في مصر لا يمثلون نسبة كبيرة.
عن ملف المحبوسين احتياطًا، قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه لا يجب الانتظار عليه وكذلك ملف القضية 173، مضيفًا أن هذه القضية يتم غلق ملفاتها بالفعل وتنتهي.