الرئيس التونسي: لا عودة إلى ما قبل يوم 24 يوليو
أعلن قيس سعيد، الرئيس التونسي، مساء اليوم الإثنين، أنه ترك الوقت منذ إعلان الإجراءات الاستثنائية في 25 يوليو للفرز بين الوطنيين الأحرار وغيرهم، حتى تسقط على البعض آخر ورقة توت كانوا يحاولون يائسين أن يغطوا بها عوراتهم، حسب قوله، وفقا لوسائل إعلام تونسية.
أضاف الرئيس التونسي أن القضية ليست للحكومة بل هي قضية منظومة كاملة، مؤكدا أنه لم يلجأ إلى التدابير الاستثنائية إلا للحفاظ على الوطن.
قال الرئيس التونسي إن الحياء يمنعه من أن يتحدث عن الخونة الذين باعوا وطنهم، وفق تعبيره، متعهدًا بأنه لن يمس أيًّا كان ولن يرفع أي قضية.
شدد قيس سعيد على أنه لا عودة أبدًا إلى ما قبل يوم 24 يوليو، مشيرًا إلى تحسن مردود عديد المرافق العمومية بعد إعلان الإجراءات الاستثنائية في 25 يوليو الماضي.
قال الرئيس التونسي، في كلمة للشعب من ولاية سيدي بوزيد، إنه اختار أن يلقي كلمته من مهد الثورة لا من مدارج المسرح البلدي، مؤكدا أنه على العهد الذي قطعه للشعب التونسي وأنه جاء إلى ولاية سيدي بوزيد حاملا شعار الشعب يريد.