إحدى ضحايا الطلاق الشفهي تنهار وتروي: تزوجني غير محجبة وجعله شرطًا للطلاق فطلقني شفهيًا
روت ندى حسن إحدى ضحايا الطلاق الشفهي تجربتها مع مأساة الطلاق الشفهي قائلة: أنا قصتي متعبة نفسيًا بعض الشيء وأنا عندي طفل «آدم» وضحيت وقبلت بشروط طليقي لإنه طلقني شفهيًا ورفض الإثبات إلا بشرط التنازل عن ابني.
تابعت خلال لقاء خاص ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON» حول قضية الطلاق الشفهي قائلة: زوجي وضع شرطًا أن والدته تربيه لإنها محتاجة ونيس، وماعملتش أي حاجة في حياتي عشان أضحي وارمي ابني
أكملت أبلغ من العمر 25 عاما وكنت أحب زوجي وكنت متمسكة به جدًا لفترة طويلة، ومكنش عنده لا شقة ولا عفش ووافقت لأنه هيسافر بره ويكوّن نفسه في الإمارات، وبالفعل منذ سفره لم ينفق علينا مليمًا.
استطردت: القصة بدأت عند المساومة بارتدائي الحجاب وأنا غير محجبة، وقال لي نصًا: تبقي طالق مني لو نزلتي من البيت من غير حجاب، وفجأة الأمر جاء منه مش مني، ربنا سبحانه وتعالى، ومن وقت رفضي للفكرة، وكل يوم يهددني بالطلاق بحجة «الحجاب»
وأشارت إلى أنها اكتشفت علاقته بواحدة أخرى في الإمارات، وقال لي: طلقتك بس مش هثبته ولا هوثقه، روحي أتمرمطي في المحاكم وأنا دلوقتي دون عمل أو بيت.
أكملت ندى باكية: مش عارفة اعمل إيه لا عندي بيت ولا شغل، وبحاول أعول ابني وأعوضه بقيامي بدور الأب والأم.. ومش هدفّع ابني ثمن اختياري الغلط "
اختتمت ندى حديثها قائلا: أنا من الإسكندرية وطليقي من القاهرة، ولما شفت معاملة والدته السيئة لابني، قررت أخذه، واقبل بالطلاق الشفهي لأني ماليش غيره.