الآثار تسلط الضوء على متحف رشيد القومي بمناسبة ذكرى افتتاحه
ألقت وزارة السياحة والآثار، الضوء على متحف رشيد القومي بمحافظة البحيرة بمناسبة ذكرى افتتاحه، وذلك بنشر صور للمتحف القومي عبر موقعها الرسمي على فيس بوك، قائلة: يُعتبر نموذجًا رائعًا للعمارة الإسلامية في العصر العثماني.
يقع متحف رشيد القومي في قلب مدينة رشيد، ويحتل أحد أهم وأشهر المنازل الأثرية بها، وهو منزل عرب كلي حسين بك الذي كان مُحافظًا للمدينة خلال العصر العثماني، وافتتح المنزل كمتحف حربي في عام 1959 م، وخلال عام 1986م، وتم تطويره وأعيد افتتاحه ليُعبّر عن تاريخ مدينة رشيد.
يُعد هذا المبنى المُكوّن من 3 طوابق نموذجًا للعمارة الإسلامية في العصر العثماني، ويضم بعض المُقتنيات والوثائق التي تُبرز كفاح أبناء رشيد ضد الاستعمار الفرنسي والإنجليزي، كما يعرض نص المعاهدة الخاصة بجلاء حملة فريزر عن مصر والمُوقعّة من محمد علي باشا.
يبرز العرض المتحفي بعض صور الحياة اليومية في رشيد خلال العصر العثماني، بالإضافة إلى الحرف والصناعات، كما يشمل العرض أيضًا مجموعات من العملات، المسارج، الأواني الفخارية، وشبابيك القلل.
يذكر أن محافظة البحيرة هي إحدى محافظات مصر وعاصمتها دمنهور، تقع في غرب الدلتا، ومرّ على المدينة العديد من العصور التاريخية، فقد كانت عاصمة مملكة الشمال وتُسمى بديت، ومرّ عليها العصر الفرعوني والقبطي، ثم عصر الفتح الإسلامي والعصر الحديث، وكانت معابد البحيرة تمثل مدارس لأشهر مؤرخي التاريخ والفلاسفة والجغرافيين الإغريق.