بعد سحب الثقة من الحكومة.. ما هو مصير الانتخابات الليبية؟
أثار قرار مجلس النواب الليبي اليوم الثلاثاء، بسحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، تساؤلات عدة بشان مصير الانتخابات المقرر إجرائها في موعد أقصاه 24 ديسمبر المقبل، إلى جانب مخاوف من عودة الجهود الدولية والليبية من إنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد منذ عام 2011 إلى المربع الأول مجددًا في حال تنفيذ قرار سحب الثقة.
مخاوف تأجيل الانتخابات الليبية لم تكن وليدة اللحظة، إذ أعرب رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، في بيان له أمس الاثنين، عن أمله في تأجيل الانتخابات الرئاسية بسبب ما سماها مخاوف حقيقية من دخول البلاد في حالة من عدم الاستقرار، والمطالبة بإجراء انتخابات برلمانية فقط.
مصير الانتخابات الليبية؟
للرد على مخاوف عدم إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المقرر ديسمبر المقبل على خلفية سحب الثقة من الحكومة خلال الساعات الماضية، قال عبد الله بليحق، المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، إن حكومة الوحدة الوطنية الموقتة ستستمر في تسيير أعمالها اليومية كـ«حكومة تصريف أعمال».
وأضاف المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن قرار سحب الثقة من الحكومة الليبية، لن يؤثر على موعد إجراء الانتخابات الليبية المرتقبة بحلول 24 ديسمبر المقبل.
في حين يرى النائب خليفة الدغاري، عضو مجلس النواب الليبي، إنه من الصعب التكهن بمصير إجراء الانتخابات في موعدها، إثر قرار سحب الثقة من قبل الحكومة اليوم الثلاثاء.
وأوضح في تصريحات لـ القاهرة 24، أن صعوبة إجراء الانتخابات في موعدها يأتي بسبب ضيق الوقت المتبقي حتى موعد الانتخابات، مشيرًا إلى أن الحل في الوصول إلى الانتخابات يتمثل في استمرار الحكومة كحومة تصريف أعمال فقط.
سحب الثقة من الحكومة الليبية تسبب في زيادة مخاوف إمكانية إجراء الانتخابات خاصة بعدما أعرب رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري عن أمله في تأجيل الانتخابات الرئاسية بسبب ما سماها مخاوف حقيقية من دخول البلاد في حالة من عدم الاستقرار.
