تحدد أهداف طفلك قبل بلوغه الجامعة.. طالبة هندسة تصمم مشروع تخرجها لمواكبة التعليم الحديث | صور
مع التقدم التكنولوجي الهائل، لزم الأمر مواكبته في جميع المجالات الحياتية بما في ذلك التعليم، حتى تطورت المناهج التعليمية وأساليبها في السنوات الأخيرة، لتخرج أجيالًا تهوى الابتكار والاستكشاف تفيد المجتمع مستخدمة الإمكانيات الحديثة، لكن وقع عائق استخدام تلك الأساليب على أكتاف المعلمين وطلابهم.
وقررت ميمنة محمد صاحبة الـ 24 عامًا، التفكير خارج الصندوق في تصميم مشروع تخرجها من كلية الهندسة بقسم عمارة، حتى ابتكرت مدينة استكشافية للأطفال للتعليم التكنولوجي الجديد منذ الصغر.
أوضحت ميمنة، أنها تبلغ من العمر 24 عامًا، وحديثة التخرج من كلية الهندسة قسم عمارة لعام 2021، وخصصت مشروع تخرجها لخدمة تعليم الأطفال بأساليب التكنولوجيا الحديثة.
ميمنة محمد قالت في تصريحات لـ القاهرة24: فكرتٌ في تصميم مشروع تخرجي في تسليط الضوء على استفادة العالم فيما بعد الوباء، ليس فقط على القطاع الصحي، ولكن في جميع نواحي الحياة، وخصصتُ للجانب التعليمي حتى يواكب الأساليب التكنولوجية الجديدة.
كما أضافت: المشروع هو مركز تدريب تكنولوجي، أو هيئة تدريبية للأطفال على استخدام الهواتف الذكية في التعليم، مما يساعد في سهولة استخدام الطلاب الصغار والمعلمين لتلك الهواتف، إلى جانب تمكين الطفل على التعامل الكامل مع الهاتف أو التابلت بنسبة 100%، حتى صيانته في حال عطله.
فيما واصلت: هناك العديد من المناطق في مصر لم تستطيع استخدام التكنولوجيا، لذا يصبح الأمر في غاية الصعوبة على المعلمين لتوصيل طرق الاستخدام للأطفال لتلك الهواتف وفقًا للنظام الحديث، وكمان الطالب بيفضل سنين طويلة مش عارف يحدد هدفه للدخول لكلية بعينها، أو ممكن يدخل الكلية وبعدين يحول أو يغير مهنته بعد التخرج، لأنه مكنش قادر يحدد ميوله طول حياته الدراسية.
وأشارت إلى وجود مدينة استكشافية للطفل في المدينة، يحدد ميوله وإمكاناته من خلال مبانٍ مخصصة في جميع المجالات بداخلها، حتى يستطيع الطفل تحديد ميوله وإمكانياته المستقبلية منذ الصغر، متابعة: نفسي المشروع يتحقق في مدينة جديدة زي العاصمة الإدارية، أو منطقة حيوية ويقدر يزورها الأطفال بسهولة، وده هيساعد في نظام التعليم الجديد جدًا.