وزير الري: الزيادة السكانية تتسبب في قلة مياه الزراعة بالمستقبل
قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية، إن التغيرات المناخية تمثل تحديًا لإدارة الموارد المائية، نظرًا لما تسببه من ارتفاع منسوب سطح البحر، وزيادة موجات الحرارة العالية، وتزايد موجات الأمطار والجفاف.
أضاف وزير الري، خلال كلمته التي ألقاها في فعاليات الجلسة العامة، في ثاني أيام انعقاد المنتدى العربي الخامس للمياه، أن التغيرات المناخية ينتج عنها ارتفاع منسوب سطح البحر على السواحل الشمالية المصرية، من زيادة في ملوحة المياه الجوفية.
لفت وزير الري إلى أنه من المنتظر أن تقل كمية المياه المتاحة للزراعة في المستقبل نتيجة زيادة السكان مع ثبات الموارد، مما سيؤثر سلبًا على الفجوة الغذائية والعائد من الزراعة في الناتج القومي ونقص معدلات العمالة في مجال الزراعة.
كما أوضح وزير الري أن ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى زيادة الاحتياجات المائية لجميع القطاعات المستهلكة للمياه، وبالتالي زيادة اتساع الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية، مما سيكون له تداعيات عديدة على الأراضي الزراعية، وفرص العمل، وزيادة معدلات الهجرة.
وأشار عبد العاطي، إلى أن وضع مصر الجغرافي كدولة مصب في حوض نهر النيل، يجعلها أكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.