استراتيجية حقوق الإنسان توصي باستمرار زيارات المجتمع المدني للسجون
أوصت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بالاستمرار في زيارات المجلس القومي لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني للسجون، وفقًا للضوابط القانونية ذات الصلة، مشيرة إلى ضرورة التوسع في إقامة ندوات دينية وثقافية لنزلاء السجون بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والهيئة العامة لقصور الثقافة؛ لتنمية الجانب الديني والثقافي لدى النزلاء.
ونوهت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إلى أهمية التوسع في إنشاء فصول محو الأمية بكافة السجون العمومية والليمانات، مع تقديم حوافز عينية ومادية لجذب النزلاء وتشجيعهم على الالتحاق بها، مشددة على زيادة عدد نزلاء السجون الملتحقين بالمدارس الفنية الصناعية التابعة لقطاع السجون.
كما أوصت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بزيادة أعداد المحكوم عليهم المستفيدين من التمتع بفترة الانتقال الخارجية، فضلًا عن زيادة أعداد الورش التأهيلية والإنتاجية بكافة السجون العمومية، بما يتيح تدريب غالبية النزلاء وتشغيلهم، مع طلاق مبادرات تتضمن إلقاء الضوء على دور إدارة شرطة الرعاية اللاحقة في رعاية أسر المسجونين.
في وقت سابق، قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والمنسق العام لمجموعة الحوار الدولي، إن هناك لجنة تعمل حاليًا على وضع خطة عمل بفترات زمنية محددة؛ لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ليبدأ المواطن في الشعور بحدوث تغيير حقيقي على أرض الواقع سواء بتعديل تشريعات أو غيرها.
أضاف السادات في ندوة صالون ابن رشد، حول استراتيجية الحكومة المصرية لحقوق الإنسان، أن الدولة وصلت لمرحلة من الثقة وتطور الأوضاع بشكل إيجابي في ملفات مختلفة بدأ المواطن في الشعور بها بالفعل، جعلتها تعلن في الوقت الحالي عن الاستراتيجية، مشيرًا إلى انحسار الإرهاب والعنف داخليًّا وإقليميًّا، وتحقيق تقدم على الأرض في ملف البنية التحتية، بجانب وجود المؤسسات التشريعية وغيرها من المؤسسات، ما شجع الدولة على إصدار الاستراتيجية وإعلانها.