نكشف تفاصيل ترميم القطع الأثرية بمتحف مسلة المطرية | صور
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، أبرز الترميمات الأثرية الحالية بمتحف مسلة المطرية، والتي تعتبر آخر ما تبقى من مدينة أون هليوبوليس التي كانت مركز عبادة إله الشمس رع، وأمر الملك سنوسرت الأول بنحت هذه المسلة للاحتفال بمناسبة مرور 30 عامًا علي حكمه وهو حدث سياسي هام.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الترميمات الأثرية الحالية بمتحف مسلة المطرية هي إعادة ترميم إحدى القطع الأثرية وهى عباره عن جزء من كورنيش معبد رع بالمطرية، ومصنوعة من الحجر الجيري، لافتًا إلى أن الترميم يتم بمواد مسموح بها وغير ضارة بالأثر.
وتابع المصدر، أن ترميم القطع الأثرية يأتي حسب نوع مادة القطعة، والمرمم هو الذي يحدد تحليل الأثر وطريقة عرض الآثار المختلفة بعد الترميم، موضحًا أن مواد الترميم كثيرة جدًا ومنها مواد طبيعية ومواد صناعية، ومواد الترميم من أغلى المواد، من حيث السعر وطبيعة استخدامها في ترميم التراث، وجميع المواد يتم اختبارها، ومن أشهر المواد المستخدمة في عملية الترميم البار لوريد.
ويذكر أن مسلة المطرية هي أقدم مسلة تم العثور عليها حتى الآن، وكان من المعتاد أن يوضع زوجان من المسلات في مدخل معبد رع بالمطرية، وقطعت هذه المسلة من محاجر الجرانيت بأسوان، ويبلغ ارتفاعها نحو 22م، وتزن نحو 121 طنًا، وتزخر بنقوش هيروغليفية تسجل اسم الملك ومناسبة إقامتها.