قدرت بـ 30 مليون دولار.. لوحة فريدا كاهلو تستعد لتحطيم الأرقام القياسية
أصبحت لوحة فريدا كاهلو الذاتية الحزينة، التي يظهر فيها زوجها الخائن دييجو ريفيرا على جبهتها، أكثر الأعمال الفنية المعروضة للبيع قيمة في أمريكا اللاتينية على الإطلاق، وبحسب الجارديان، فأنه من المتوقع أن تحطم سجلات المزادات.
كانت دار سوذبيز إحدى أشهر المزادات في العالم، أعلنت أنها ستعرض لوحة كاهلو دييجو وأنا، التي تعود لعام 1949، للبيع، كما وضعت تقديرا لسعرها، قدر بأنه يزيد عن 30 مليون دولار، وإن تحقق هذا الرقم، فسوف يكسر بهذا الرقم القياسي الذي تحتفظ به لوحة ريفيرا.
تعد كاهلو من أهم فنانات العالم، ورمزًا للفن التشكيلي في أمريكا اللاتينية والمكسيك، تزوجت من دييغو ريفيرا، في عام 1929، وكانت وقتها تبلغ من العمر 22 عامًا وريفيرا 42 عامًا، لكنها اكتشفت خيانته لها مع أختها، مما شكل لها صدمة كبيرة، وتطلقا في عام 1939، لكن بعد عام واحد 1940، عادا سويًا من جديد، كتب كاهلو ضمن ملاحظاتها، عانيت من حادثين كبيرين في حياتي، أحدهما: إصابتي من عربة ترام، والآخر كان دييجو.
فريدا كاهلو.. أول فنان تتخطى أعماله مليون دولار
استعرض اللوحة في مزاد سوذبيز للفن، في نيويورك، كما ستعرض في لندن بين يومي 22 و25 أكتوبر، وصرحت دار المزادات، أن اللوحة ستُحدث علامة فارقة، في تاريخ اللوحات من أمريكا اللاتينية، كما أحدثت نفس الدار ببيع لوحة 1990، عندما بيعت لوحة كاهلو بـ 1.4 مليون دولار، وكانت كاهلو أول فنان من أمريكا اللاتينية يصل لهذا الرقم.