في ذكرى رحيلها الـ 49.. آمال زايد اشتهرت بدور الست أمينة ورحلت متأثرة بالسرطان
اشتهرت بدور الست أمينة في فيلم بين القصرين، ليصبح من أنجح الأعمال التي قدمتها طيلة مشوارها الفني، وتُسجل اسمها ضمن أفضل أدوار الأم، إضافة إلى جملتها يا سي السيد، التي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور، إنها الفنانة الراحلة آمال زايد، التي يحل اليوم ذكرى وفاتها، حيث رحلت عن عالمنا 23 سبتمبر عام 1972، عن عمر يناهز الـ 62 عامًا، إثر إصابتها بورم خبيث في الأمعاء.
بدأت الفنانة الراحلة آمال زايد مشوارها الفني وهي في الـ 20 من عمرها، والتحقت بالفرقة القومية، وكان أجرها 3 جنيهات في الشهر الواحد فقط، وشاركت في أثناء دراستها في مسلسل إذاعي بعنوان عيلة مرزوق أفندي، بالتعاون مع شقيقتها جمالات زايد، وظهرت آمال زايد في السينما لأول مرة من خلال فيلمي بائعة التفاح، والدنانير عام 1939.
الفنانة الراحلة آمال زايد
سبب اعتزال الراحلة آمال زايد الفن
تزوجت الراحلة آمال زايد عام 1943، وبعدها بعامًا واحدًا اعتزلت الفن عام 1944، استمرت لمدة 15 عامًا، لأنها أنجبت ابنتها معالي زايد، وتفرغت لحياتها الأسرية، ودخلت مجال الفن، وأصبحت فنانة مشهورة مثل والدتها.
عادت الراحلة آمال زايد، للحياة الفنية مرة أخرى، وشاركت في فيلم من أجل حبي، بطولة الفنان الراحل فريد الأطرش، لتشارك بعد في أشهر أدوراها، وهو فيلم بين القصرين مع يحيي شاهين، التي جسدت فيه دور الأم والزوجة الطيبة، وهو الست أمينة، عن رواية الأديب الراحل نجيب محفوظ، لتقدم بعدها نفس دور الأم في فيلم قصر الشوق، والخوف بطولة سعاد حسني.
كانت دائمًا تُقدم أدور الأم التي اشتهرت بها، ولم تخلق لنفسها فرصة على أن تقدم أدوار مختلفة، وظلت داخل هذا الصندوق، لكن اختلفت عندما قدمت دور الأم بشكل كوميدي في فيلم عفريت مراتي بطولة النجمين الراحلين شادية، وصلاح ذو الفقار.
شاركت آمال زايد في أكثر من 32 مسرحية، ومنها مسرحية بين القصرين، وغيرها من المسرحيات، التي لم ينساها مُحبيها من الجمهور، وكان آخر أعمالها فيلم الحب الذي كان، والذي توفيت قبل عرضه على إحدى الشاشات التليفزيونية.
