فريق أممي يبحث اختطاف نجل شقيق فتح الله جولن على يد المخابرات التركية
يعقد الفريق الأممي التابع للأمم المتحدة، والمعني بحالات الاختفاء القسري، اجتماعًا في 27 من شهر سبتمبر الجاري، لبحث قضية الاختطاف والترحيل للمواطن التركي صلاح الدين جولن، ابن شقيق فتح الله جولن مؤسس حركة الخدمة المعارضة.
وفقًا لوسائل إعلام تركية، سيتم فتح ملف القضية في هذا الموعد، ومُناقشة اختطاف المخابرات التركية للمواطن التركي صلاح الدين جولن (يعمل مدرسا) من كينيا في 3 مايو واعتقاله.
يحضر التحقيق، مُقدم الطلب محمد كيليش، وكذلك محامي صلاح الدين جولن وزوجته وشقيقه، حسب صحيفة زمان التركية.
كان الصحفي كمال جولن، قال بشأن اختطاف شقيقه صلاح الدين جولن، إن لديهم معلومات بتعرض شقيقه للتعذيب وسوء المعاملة، والإجبار على التوقيع على اعترافات تحت الضغط.
تزايدت في الفترة الأخيرة حوادث خطف الأتراك المقيمين في الخارج على يد جهاز الاستخبارات التركي، خاصة المعلمين المنتمين إلى حركة الخدمة.
منذ نهاية عام 2016، بدأ الرئيس التركي رجب أردوغان، إصدار أوامره بخطف أي موظف تركي يعمل في مؤسسات الخدمة خارج حدود البلاد، وبدأت أجهزة المخابرات التركية حصر هؤلاء الموظفين وتعقبهم، بهدف خطفهم وإعادتهم قسرًا لأنقرة، ثم اعتقالهم وتعذيبهم ومحاسبتهم، ورغم عدم وُجود حصر لأعداد المختطفين إلا أن هناك بعض الحالات التي تم تسليط الأضواء عليها.
عقب الانقلاب العسكري الفاشل في 15 يوليو 2016، أطلق الرئيس التركي رجب أردوغان حربًا بلا هوادة ضد مؤسسات حركة الخدمة، ومؤسسها المفكر الإسلامي التركي فتح الله جولن ومؤيديها وموظفيها، ومعارضيه من الصحفيين والأكاديميين بل حتى الفنانين؛ وذلك بذريعة التحريض على الانقلاب الفاشل.
