رئيس العليا لأمراض العضلات: تأثير حقنة الضمور لا يظهر فورًا.. بل يحتاج إلى أشهر
قالت الدكتورة ناجية فهمي، أستاذ المخ والأعصاب ورئيس اللجنة العليا لأمراض العضلات، إن حقنة علاج مرض ضمور العضلات الشوكي، يظهر تأثيرها في خلال 6 أشهر من تلقي الطفل العلاج إذا كان يبلغ متلقيها عامين، أما إذا كان أصغر سنًا من ذلك، فيظهر تحسن على الحالة في غضون 3 أشهر.
وأضافت فهمي في تصريحات لـ القاهرة 24، أن حقنة مرض الضمور العضلي آمنة تمامًا على المرضى، حيث تم إجراء مختلف التجارب الإكلينيكية عليها، لمدة خمس سنوات على الأقل.
وتابعت أستاذ المخ والأعصاب، أنه تمت الموافقة عليها من قِبل إدارة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة، والمؤسسة الأوروبية بالإضافة إلى موافقة اليابان، موضحة: هذه الأماكن من الصعب الحصول على موافقة حول دواء منها، والأمان أهم من الفعالية.
نسبة الوفاة بمرض ضمور العضلات
وأشارت رئيس اللجنة العليا لأمراض العضلات إلى أن الشفاء أو الموت بيد الله عز وجل، ولكن نسبة وفيات الأطفال تأثرًا بمرض ضمور العضلات الشوكي مرتفعة كثيرًا، قد تصل إلى 85%، وذلك فيما يخص أطفال النوع الأول، الذين يُصابون بالمرض منذ ولادتهم حتى سن 6 أشهر.
واستكملت فهمي حديثها لـ القاهرة 24، أن النوع الثاني لمرض الضمور الشوكي هو الذي يُصيب الأطفال بعد بلوغ 6 أشهر وحتى 18 شهرًا، وتصل نسبة الوفاة به إلى 50%.
الكشف المبكر عن الإصابة بمرض ضمور العضلات
نصحت أستاذ المخ والأعصاب الآباء بضرورة مراقبة الأبناء منذ ولادتهم، والاستناد على وجود حالات مصابة بالعائلة، حتى إذا ظهرت عليهم أية أعراض، يتم التوجه بهم إلى الطبيب المختص، وهو طبيب المخ والأعصاب أو أخصائي أعصاب أطفال، حتى يتم إنقاذ الحالة مبكرًا.
أعراض إصابة الطفل بمرض ضمور العضلات
وأشارت فهمي إلى أبرز أعراض إصابة الطفل بمرض الضمور الشوكي، والتي تتمثل في رخاوة الجسم وعدم القدرة على المشي والوقوع كثيرًا، بالإضافة إلى التنفس من خلال عضلات البطن، عدم القدرة على الرضاعة والبلع، وضعف الجسم وحركة اليدين والقدمين.