بعد قرار الصحة والتعليم.. كيف ينظر أولياء الأمور إلى ضرورة تطعيم أبنائهم بلقاح كورونا قبل الدراسة؟
تباينت آراء أولياء الأمور بين القبول والرفض، من تلقي أبنائهم اللقاح الخاص بفيروس كورونا بالمدارس، وجاء ذلك بعد إعلان وزيرة الصحة والسكان، دكتور هالة زايد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه بتوفير لقاحات فيروس كورونا لطلاب الثانوية العامة والمعاهد الفنية الثانوية مع بداية فتح إنتاج الخط الثاني من لقاح كورونا.
كما تفاعل أولياء الأمور مع هذا الخبر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بوجهات نظر مختلفة منهم من رأى أن ذلك خطوة جيدة من الحكومة ووزارة الصحة، حفاظا على صحة الطلاب وحمايتهم، خصوصًا مع بدء العام الدراسي الجديد، واختلاط الأطفال ببعضهم البعض، بسبب أن هناك صعوبة بالغة في السيطرة على الأطفال، وتنفيذهم للإجراءات الاحترازية بدقة، ولا يدركون أهمية التباعد الاجتماعي، للحفاظ على سلامتهم الصحية.
من جانبها، كتبت إيمي سمير، على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، أنها تؤيد هذا القرار وترى أنها خطوة مهمة، وأنه سيصبح بمثابة ورق رسمي لا يتم التعامل إلا من خلاله، وأضافت: 3 ثانوي مش أطفال هما كبار بشكل كافٍ أنهم يتحملوا أعراض اللقاح.
جاء رأي النصف الآخر من أولياء الأمور بالرفض التام لتلقي أولادهم لقاح فيروس كورونا، وقالت مريم محمد، أم لطالبة بالصف الثالث الثانوي، لـ القاهرة 24، أنها لا تريد أن أبنتها تتلقى اللقاح لأنها لا تعرف تأثيره على المدى البعيد، ولا توجد تجارب له، وأضافت أن اللقاح يسبب ألم بالغ الصعوبة على الفور من تلقي الجرعة، ويسبب سخونة شديدة وعدم اتزان للشخص، وصداع لفترة لا تقل عن ثلاث أيام، لذلك هي تطالب الوزارة بأن تعيد النظر في ذلك القرار مرة أخرى، لكي لا يصبح ذلك إلزاما على الأطفال، لأن أغلب الطلاب في هذه المرحلة يعانون من النحافة أو السمنة المفرطة.
كما أضافت إيمان مصطفي، ولي أمر طالب، معلقة على إلزام أولياء الأمور، بتلقي لقاح كورونا، قبل بداية العام الدراسي الجديد، أنها معارضة لتلقي اللقاح وتمتنع عنه، حيث أنها تشعر بالخوف من اللقاح، بسبب مشاهدتها لكثير من أصدقائها يصابوا بجلطات بعد تلقيهم للقاح، وأن اللقاح لا يقلل من الإصابة بفيروس كورونا، وتكون الأعراض مماثلة لمن لا يتلقوا اللقاح.
في هذا السياق، أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، استعدادها لزيارة ألمانيا نهاية الشهر الجاري لعقد كثير من اللقاءات التي تختص بالشأن الطبي من شراء عربيات إسعاف مجهزة ووحدات عيادات متنقلة للقوافل العلاجية.
في ذات الإطار، أضافت وزيرة الصحة، أن مصر ستشتري نحو 1000 عربية إسعاف مجهزة بالأدوات الطبية، و1000عيادة متنقلة للقوافل العلاجية؛ كي تكون جزءا من المشروع القومي حياة كريمة، مُشيرة إلى أنها تحتوي على مختلف التخصصات وبأعلى تقنيات.
