هل أدت التغيرات المناخية إلى ندرة الأمطار في مصر؟.. الأرصاد الجوية تجيب
كشفت الدكتورة إيمان شاكر، مديرة مركز الاستشعار عن بُعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، حقيقة تسبب التغيرات المناخية في ندرة الأمطار ونقصان كمياتها في مصر.
قالت شاكر إن بسبب التغيرات المناخية العالمية أصبحت نوبات الطقس الجامحة أكثر عنفًا، حيث تعرضت بعض المناطق إلى كميات كبيرة من الأمطار الغزيرة مثل مدينة الإسكندرية والسواحل الشمالية وشبه جزيرة سيناء ومحافظات الدلتا، وهو أمر غير مسبوق أو معتاد في مصر.
كما أوضحت مديرة مركز الاستشعار عن بعد، في تصريحات خاصة لموقع القاهرة 24، أن التوقعات تشير إلى احتمالية نقص كميات الأمطار بفعل آثار التغير المناخي مع زيادة تكرار حالات الطقس الجامحة، وهو المصطلح الذي اتفق عليه الهيئة العالمية للأرصاد الجوية.
مناخ فصل الخريف
أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بيانًا توضيحيًا لحالة الطقس خلال فصل الخريف، الذي بدأ في 22 سبتمبر الجاري ويستمر حتى 20 ديسمبر المقبل، على أن يبدأ فصل الشتاء في 21 من نفس الشهر.
هيئة الأرصاد قالت إن مناخ فصل الخريف يتسم بالاعتدال في درجات الحرارة لكن يتخلل حالات من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، والتي تكون عبارة عن منخفضات جوية تتمركز على البحر المتوسط يصاحبها عدم استقرار في طبقات الجو العليا، تعمل على سقوط أمطار غزيرة أحيانًا على السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة.
أيضا أشار البيان أن جنوب البلاد ومحافظة البحر الأحمر وجنوب سيناء تتأثر أحيانًا بامتداد منخفض السودان الموسمي، الذي يؤدي إلى ارتفاع نسب الرطوبة وسقوط أمطار غزيرة تصل إلى تكون السيول على المناطق الجبلية في سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر.