الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كيف تستعد الأمهات لبدء العام الدراسي الجديد.. استشاري علاقات أسرية تجيب

استعداد الأمهات لبدء
تعليم
استعداد الأمهات لبدء العام الدراسي الجديد
الخميس 23/سبتمبر/2021 - 08:04 م

تمثل بداية العام الدراسي توترا كبيرا للأمهات، خاصة أمهات تخوض تجربة الدراسة مع أولادهم لأول مرة، ولا يعرفن كيفية الاستعداد للعام الدراسي وما هي التحضيرات اللازمة لخوض التجربة، حيث يكون هذا الطفل الأول لها.. من خلال التقرير التالي نعرض لكم بعض تجارب الأمهات وحيرتهم لدخول الماراثون الدراسي، واستشاري علاقات أسرية تجيب.

أجابت صابرين جابر استشاري العلاقات الأسرية، على جميع ما يدور في أذهان الأمهات، قائلة في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن خوف الأم المصحوب بالقلق والتوتر من الطبيعي حدوثه، خاصة لـ سنة أولى مامي، فالأم بطبيعتها تشعر بالقلق في بداية كل مرحلة مع أولادها، ولكن يلزم أن تتمكن الأم من السيطرة على مشاعر خوفها حتى لا ينعكس ذلك على طفلها، فالأمر ليس بهذه الصعوبة البالغة، ولا بمنتهى السهولة أيضا.

كما نوهت استشاري العلاقات الأسرية، على ضرورة ذهاب الأم للمدرسة أكثر من مرة بصحبة طفلها، وتفقد المكان معه حتي لا يشعر بالوحدة أول يوم عندما تتركه الأم، وتخبره دائمًا عن جمال المدرسة وعن دائرة أصدقائه الجديدة، ليكونوا مصدر بهجة له، وعن العالم الجديد الذي سيصبح جزءًا منه، حتى يشعر بالسعادة دائما عند ذهابه للمدرسة صباح كل يوم.

في ذات الإطار، ذكرت أيضا أن الروتين اليومي، يجب ممارسته قبل بدء العام الدراسي ببضع أيام، وهي قواعد الاستيقاظ مبكرًا، وغسل الأسنان، وتنظيم الأدوات، حتى لا يشعر الطفل بعنصر المفاجأة، وكذلك الأم فهي تشعر بذلك قبل طفلها، وتفكر دائما كيف تسير الأمور مع طفلها، وعن كيفية معاملة المدرسين وأصدقائه له، وعن شعوره بدونها، لذلك يجب ترك كل هذا الشعور،  حتى تسير الأمور بالشكل المتزن الكافي.
في نفس السياق، قالت ميادة الجندي، ولي أمر لطالب بالصف الأول الابتدائي، لـ القاهرة 24، إن الاستعداد لأول عام دراسي مع ابنها هو شعور مختلف تماما عن أي شعور آخر، ومختلط بين الفرحة والتوتر، وإحساس بالقلق ببعد طفلها عنها لأول مرة، وقضاءه العديد من الساعات خارج المنزل في مجتمع جديد لا يعرف عنه شيء، ولكن إحساس الفرحة كان يغلب قلقها، وتفكر دائمًا في ابنها الذي يكبر يوما عن يوم أمام عينها، معلقة: أنا اللي كنت نايمة جنب الهدوم والشنطة من فرحتي بيهم.

كما أشارت إلى أن أول يوم دراسي يكون أصعب يوم، لأنها لا تعرف البيئة المحيطة له، وتظل تفكر كثيرا خوفا من أن يتعرض لأي نوع من المضايقة، ولكن بعد ذلك بدأت في التأقلم تدريجيًا، مضيفة: بعد مرحلة الكي جي هوصله المدرسة وأرجع وأنا طايرة زي الريشة ومنطلقة للحياة.

استعداد الأمهات لبدء العام الدراسي الجديد


ذكرت أنها تتجه دائما للطعام المفيد في تحضير اللانش بوكس، مثل قطع الخضراوات والفاكهة، عصائر طبيعية، وشطائر الجبن المختلفة، أما عن أغرب طلبات السابلايز التي واجهتها فكانت، كرتونة بيض.
أيضا أضافت أنهم في مرحلة الاستعداد للعام الدراسي الجديد وانتهوا من تجهيز الأدوات المدرسية، ودائما تترك الحرية لطفلها في اختيار أدواته لأن ذلك يجعله سعيدا، والهدف من ذلك أنها تريد أن يعتمد على ذاته.

 

صابرين جابر استشاري العلاقات الأسري

كما أوضحت أن سعادتها سعادة الجندي الحقيقية كما قالت عندما يتحدث ابنها معها بعد عودته من المدرسة، ويقول لها: المس قالتلي برافو أنت شاطر، وأنا هذاكر علشان المس تسقفلي، أما عن أكثر الأشياء التي تسبب لها ازعاج عندما يتعرض لأي شكل من أشكال التنمر من قبل أصدقائه ولكن تحتويه بشكل سريع، وتمنحه ثقه بذاته، وتخلق بينه وبين أصدقائه نوع من  الألفة.
 

تابع مواقعنا