الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المصرية لحماية الطبيعة: نهدف إلى تقليل الصيد المخالف للطيور بنسبة 50% بحلول 2030

خالد نوبي- المدير
أخبار
خالد نوبي- المدير التنفيذي للجمعية المصرية لحماية الطبيعة
الخميس 23/سبتمبر/2021 - 09:50 م

تظهر التقديرات أن أكثر من 5 ملايين طائر يتعرض للقتل سنويًا في مصر؛ والسبب هو الصيد الجائر في موسم هجرة الطيور في الخريف، إلى جانب المخاطر الأخرى التي تهدد حياتها منها التسمم غير المباشر والمحاصرة واستخدام أدوات صيد محظورة.

وقدرت مؤسسة Bird Life International المعنية بحماية الطيور والتي توجد في 120 دولة حول العالم، حجم الطيور التي تتعرض للقتل على ساحل البحر المتوسط بنحو 25 مليون طائر سنويًا، وكشف خالد نوبي، المدير التنفيذي للجمعية المصرية لحماية الطبيعة الممثل والشريك المصري الوحيد للمؤسسة في مصر، مشروع تنظيم الطيور على الساحل المصري.

وقال نوبي، إن مشروع تنظيم صيد الطيور على ساحل المتوسط بمصر، يعتبر مشروعًا فرعيًا ضمن مشروع أكبر للجمعية بالتعاون مع قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة المصرية، وهو مسار آمن للطيور في مصر، والذي يشمل أيضًا تخفيف وإزالة مهددات الاستثمار في الطاقة التي تؤثر سلبًا على حياة الطيور.

أضاف مدير الجمعية في تصريحات خاصة لموقع القاهرة 24، أن مصر تقع بين قارات أوروبا وآسيا وهي مدخل الطيور إلى إفريقيا حيث تعبر الملايين من خلال الأجواء المصرية بينها أنواعًا مهددة بالانقراض وأخرى غير مهددة، وهناك علاقة كبيرة بين المواطنين المصريين والطيور على مر السنين وتم توثيقه في الحضارة المصرية القديمة، ولا تمثل عملية الصيد مشكلة، وإنما تنظيمه يعد تحديًا كبيرًا، حيث إذا لم يتم تنظيمه قد يؤدي إلى انقراض بعض الأنواع وهو أمر لا يمكن  السماح به.

خالد نوبي أوضح أن انقراض بعض الأنواع قد يمثل كارثة بيئية وتكلف الحكومات مبالغ باهظة لإصلاح الأثر السلبي على البيئة جراء انقراض هذا النوع، ومع تزايد أعداد السكان أصبح الطلب على الصيد متزايدًا أيضًا، وبشكل عالم تواجه الطيور خطر الانقراض بسبب التغيرات المناخية، بالإضافة إلى التقدم التكنولوجي الهائل واستخدامه غير الرشيد، ونعتقد أن استخدام أجهزة الصوت هو أخطر وأكبر تحدٍ في صيد الطيور في مصر، وأصبح هناك إفراط في الصيد.

أكد المدير التنفيذي أن مشروع تنظيم صيد الطيور يعمل تحت اتفاقية الطيور المهاجرة CMS التي وقعت عليها مصر، تكفلت الدول من خلالها  بتقليل حجم الصيد المخالف للطيور بنسبة 50% بحلول عام 2030.

واختتم خالد نوبي حديثه بالإشارة إلى أن الجمعية المصرية لحماية الطبيعة تعمل حاليًا على إحصاء وتقدير حجم الصيد المخالف في مصر؛ للتدخل إلى جانب الأجهزة الحكومية ووقف الجور في صيد الطيور، كما أن الجمعية بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة خصيصًا من أجل هذا الهدف، ويتم تشارك جميع نتائج الدراسات التي تجريها مع القطاع.
 

تابع مواقعنا