مبادرة الرئيس خلطت مشاعر الأمل والحزن في قلبي.. أم تستغيث لعلاج طفلها المصاب بالضمور العضلي | صور
تستغيث هـ.أ، والدة الطفل يوسف أحمد، البالغ من العمر 15 عامًا، ومصاب بالضمور العضلي منذ صغره، لعلاجه من هذا المرض الغاشم، حتى لا تتدهور حالته أكثر من ذلك.
وقالت الأم في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: ابني يبلغ من العمر 15 عاما، ولكن اكتشفنا المرض عند بلوغه الشهر السابع، موضحة: مكنش قادر يرضع طبيعي، وكنا بنوديه لدكاترة قاله إن عنده نقص في الكاليسوم والفيتامينات، وكان بياخد أدوية على الأساس ده.
وأضافت: يوف غير قادر على الحركة تمامًا، وأعصابه دائمًا غير متماسكة، وعندما بلغ الشهر السابع كان مريضًا وعندما رأه طبيب أطفال، تعرف على حالته فورًا، وطلب مننا التوجه إلى طبيب مخ وأعصاب.
روحنا بيه لدكتور مخ وأعصاب وبعد ما علمنا رسم عصب وأشعة على المخ، تأكدنا من إصابته بالضمور العضلي، الأم توضح اكتشفها لمرض نجلها.
وأشارت إلى علاج الطفل بالعلاج الطبيعي لمدة 5 سنوات، ولكن دون جدوى، قائلة: الدكتور قالنا إن العلاج الطبيعي مش هيخففه لكن مش هيبطأ في تدهور حالته.
وأكدت الأم أنها انقطعت عن العلاج الطبيعي، إلا أنه مع مرور الوقت حالته تتدهور، حتى يصاب بتشجنات مستمرة.
وأوضحت: يدخل في نوبة التشجنات لمدة دقيقة، ولكن يحتاج إلى 7 دقائق للإفاقة، ولكن الوضح أصبح يتكرر بشدة.
تفكيره مش زي أي حد في سنه ومش بيتعامل مع الأطفال، حتى وصل لمرحلة أن فاكر إن العلاج في الحذاء، وأي طفل بيقدر يمشي عشان لابس حذاء في رجله، هكذا روت الأم تفاصيل معاناة طفلها مع المرض.
وأشارت إلى وجود طفلين آخرين أشقياء يوسف، غير مصابين بهذا المرض.
وأكدت أن هناك شعورين بالفرح والحزن امتزجوا قلبها بعد معرفتها بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج أطفال الضمور، قائلة: فرحت لما أتأكدت إن في علاج، وحزنت لما عرفت إن ابني أكبر من سنتين ومش هينفع ياخده.
وطالبت الرئيس والمسؤولين بعلاج طفلها، حتى لا تتدهور حالته أكثر من ذلك، مشددة: يتعالج بأي حاجة، حتى لو فضل حياته على الكرسي المتحرك أنا راضية، بس كفاية عذاب ليه.
