أصحاب وجيران منزل الشموت المرعب يتبادلون الاتهامات حول الحرائق المتكررة
تبادل أصحاب منزل قرية الشموت المهجور والمرعب الاتهامات، حول الحرائق المتكررة التي يشهدها المنزل حيث أكد الجيران لـ القاهرة 24 أن السبب الرئيسي في الحرائق ليس الجن، فيما قال جيران آخرون إن الحرائق سببها الجن الذي يسكن المنزل الذي لم يفتح منذ 40 سنة، فيما أكد صاحب المنزل أنها ادعاءات باطلة لمحاولة إجبارهم على تركه أو بيعه بثمن بخس.
فيما قالت ربة منزل تقطن في العقار المطل على المنزل المهجور إنها تعاني وكل سكان منطقة الشيشيني بقرية الشموت ببنها، من الحرائق المتكررة في المنزل ليلا، منذ عيد الأضحى الماضي، مؤكدة أن الأمر غير طبيعي، وأن تكرار الحرائق سببه العفاريت والجن.
أما عبد الله أحمد صاحب المنزل فقال إن المنزل يمتلكه عدد من الورثة، ومغلق منذ 40 عامًا مؤكدًا أن كل الحكايات التي تدور حول المنزل شائعات، ولاعلاقة لها بالحقيقة، والمنزل ليس به جن، وتحول لخرابة بفعل فاعل، وأن المحيطين به حولوه لمقلب قمامة، مما يتسبب في احتراقها على مدار الفترات الماضية بفعل فاعل، حيث شهد المنزل حريقين فقط، وسيطر رجال الحماية المدنية عليها، وأكد عبد الله أنه يوجد خلافات مع الجيران المحيطين بالمنزل، الذين يطالبونه بنظافته ورفع القمامة منه، وأنهم لجأوا لـ قصة الجن حتى يتم إجبارهم على التخلص من هذا المنزل لصالح من يريده بثمن بخس ظنًّا منه أن أسفله آثار.
وكانت منطقة الشيشيني بقرية الشموت مركز بنها قد شهدت اشتعال الحرائق المتكررة بمنزل مهجور منذ 40 عاما، وأكد الجيران أن شكل وسبب الحرائق يؤكد أن الجن والعفاريت هم السبب.